بعد وصف يوسف زيدان لصلاح الدين الأيوبى بأحقر شخصية فى التاريخ.. اليونان تصدر كتاب "قائد ذو شخصية متميزة".. طارق الشناوى: لابد من بحث توثيقى.. عالم مصريات: لدينا 199 معلومة موثقة ترد الاعتبار لـ"سلطان المسلمين"

الخميس، 11 مايو 2017 04:05 م
بعد وصف يوسف زيدان لصلاح الدين الأيوبى بأحقر شخصية فى التاريخ.. اليونان تصدر كتاب "قائد ذو شخصية متميزة".. طارق الشناوى: لابد من بحث توثيقى.. عالم مصريات: لدينا 199 معلومة موثقة ترد الاعتبار لـ"سلطان المسلمين" يوسف زيدان و غلاف كتاب صلاح الدين الأيوبى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى خرج فيه الكاتب والروائى يوسف زيدان، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة on e، أمس، لشن الهجوم على القائد صلاح الدين الأيوبى، قائلا: صلاح الدين الأيوبى أحقر شخصية فى التاريخ، تصدر اليونان كتابا يتناول سيرة "صلاح الدين الأيوبى" مترجم إلى اللغة اليونانية.

 

غلاف كتاب صلاح الدين الأيوبى
غلاف كتاب صلاح الدين الأيوبى

 

وقال الدكتور حسين مرعى الملحق الثقافى بالمركز الثقافى المصرى بـ"أثينا"، إن استعرض الكتاب "النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية" والمعروف بسيرة صلاح الدين، لمؤلفه القاضى بهاء الدين بن شداد الموصلى والذى عاصر فترة صلاح الدين وعمل فى البلاط السلطانى، بمقر مركز الترجمة اليونانية لكتاب. 

 

وأشار حسين مرعى إلى أنه يرجع تاريخ المخطوط بمكتبة المسجد الأقصى إلى العام 1228 ميلادياً ويرجع أن يكون الكتاب قد كتب بعد وفاة صلاح الدين بحوالى ثلاثين عام، مضيفا أن مترجمة العمل "إلينى كابيتاناكى" تذكر أن الكتاب الضخم يكشف جوانب إنسانية عديدة من شخصية صلاح الدين وعليه اختارت أن تكون الترجمة اليونانية بعنوان: "صلاح الدين: قائد ذو شخصية متميزة"، والذى صدر هذا العام عن دار نشر ليفانى بأثينا.

 

ولفت حسين مرعى، إلى أن المترجمة سبق لها ترجمة بعض الأعمال الأدبية العربية ومنها رواية قنديل أم هاشم ليحيى حقى ورواية التبر للأديب الليبى إبراهيم الكونى.

 

ومن جانبه علق طارق الشناوى الناقد السينمائى، على جملة "أحقر شخصية فى التاريخ"، قائلا: تعبير خاطئ ولايجوز استخدامه، مضيفا أن هناك بعض الشخصيات التاريخية التى يختلف عليها البعض، فعلى سبيل المثال  يرى الكثير أن نابليون قائد عظيم والآخر يراه قائد خائن، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يعتمد يوسف زيدان على بحث توثيقى ضخم لكى يعلن هذه القناعة التى تفيد بأن "صلاح الدين أحقر شخصية فى التاريخ".

 

وفى السياق ذاته قال بسام الشماع عالم المصريات إن هجوم الكاتب يوسف زيدان على القائد صلاح الدين الأيوبى لم يكن الأول بل حدث ذلك  من قبل، ولكن لم أكن أتخيل أن يوسف زيدان يستخدم كلمة "أحقر" على هذا القائد العظيم، وأوضح أن بعد الهجوم على صلاح الدين الأيوبى فى المرة الأولى، قمت بتدشين صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحمل عنوان "صلاح الدين الأيوبى رد الاعتبار" تتضمن 199 معلومة موثقة عن صلاح الدين.

 

وأضاف بسام الشماع أن من ضمن المعلومات المتواجدة على الصفحة،  كتب الدكتور أحمد فؤاد سيد عن حرق صلاح الدين للمكتبة الفاطمية فى مصر" وتحول إلى كتب الدعوة الإسماعيلية التى إحتوت عليها مكتبة القصر الفاطمى، فأحرقها وألقاها على جبل المقطم بحيث صارت تعرف بكميان الكتب، ثم فرق الكتب غير المذهبية التى صودرت من مكتبة القصر، على كبار علماء وانصار دولته، أمثال العماد الأصفهانى والقاضى الفاضل وأبى شامة".

 

ولفت بسام الشماع إلى أنه فى حين حافظ الفارق سيدنا عمر بن الخاب رضى الله عنه على كنائس النصارى فى القدس عبر العهدة العمرية، عامل صلاح الدين الصليبيين فى القدس أرق معاملة وأحن تعامل ،ويؤكد دكتور مسير الجمال أن الحاكم العبيدى "الفاطمى" أمر فى عام 1008 ميلاديا بهدم كل الكنائس والأديرة بمصر وكذلك كنيسة القيامة فى بيت المقدس وأباح نهبها، وقد أشرف على نهب كنيسة القيامة وزير الحاكم الشيعى "النصرانى ابن عبدون" والذى قتله الحاكم بعد ذلك، ثم ألغى أوامره.

 

وتابع بسام الشماع أن لم يخلف صلاح الدين الأيوبى داراً ولا يترك بستانا ولا عقارا، ولا ملكا ولا مزرعة ولا قرية ولا شئ من أنواع الاملاك، مضيفا أن صلاح الدين الأيوبى شيد بيمارستان "مستشفى" فى القاهرة 1177 وكان العلاج فيه بالمجان، كما أنشأ بيمارستان بالإسكندرية، وآخر بالجامع الأزهر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة