مصريون يشتكون عبر فيس بوك من تلقيهم مكالمات من أرقام دولية مجهولة.. دعوات تشير بأصابع الاتهام لداعش.. وخبير تقنى: حرب دعائية ولا حقيقة للتجسس.. ويؤكد: الهاكرز لا يحتاجون لاتصال هاتفى لاختراقنا

الجمعة، 07 أبريل 2017 09:27 م
مصريون يشتكون عبر فيس بوك من تلقيهم مكالمات من أرقام دولية مجهولة.. دعوات تشير بأصابع الاتهام لداعش.. وخبير تقنى: حرب دعائية ولا حقيقة للتجسس.. ويؤكد: الهاكرز لا يحتاجون لاتصال هاتفى لاختراقنا اختراق هواتف ذكية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول عدد من مستخدمى فيس بوك فى مصر أنباء عن تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام دولية تحمل أكواد مختلفة تضم بوروندى والمالديف، مضيفين أن عند محاولتهم الاستجابة للمكالمة لا يجدون أى استجابة من الطرف الآخر.

 

أما عند محاولة الاتصال مرة أخرى بهذا الرقم فلا يجدون أى رد وهو الأمر الذى فسره البعض بأنه محاولة اختراق هواتفهم الذكية لسرقة بياناتهم الخاصة، فيما اتهم البعض داعش بأنها هى من وراء هذا الأمر وأنها تهدف إلى سرقة التجسس على المستخدمين فى مصر.

 

فيما جاءت تحذيرات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى أنه فى حالة إعادة الاتصال بهذه الأرقام فسيتم نسخ قائمة جهات الاتصال مرة أخرى فى غضون 3 ثوانى، أما فى حالة وجود التفاصيل الحسابات البنكية فسيتم سرقتها أيضا.


- أبرز الأرقام التى تتصل بالمستخدمين:

+375602605281,

+37127913091

+37178565072

+56322553736

+37052529259

+255901130460

أو أى رقم يبدأ بـ 375/371/381.

 

- حالات مماثلة:

وكانت السعودية قد عانت فى وقت سابق من تلقى مثل هذه المكالمات خلال 2015، وهو ما دفع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتحذير المستخدمين من الاستجابة للمكالمات والرسائل مجهولة المصدر، التى جاءت فى الغالب تأتى من خارج المملكة وغير معروفة، وترد من خلال مكالمات مباشرة، أو من خلال برامج التواصل الاجتماعى وبعض التطبيقات، أو من خلال الرسائل النصية، التى يكون هدفها الابتزاز المالى والشخصي، وهو الأمر الذى تكرر فى البحرين أيضا فى وقت سابق خلال 2013 بعدما أصدرت شركة "بتلكو"  مزود خدمات الاتصالات فى البحرين، تحذيراً لعملائها لتوخى الحيطة والحذر فيما يتعلق بموجة من مكالمات الاحتيال التى مصدرها أرقام دولية تبدأ بالأرقام 96+، إلا أن تكنولوجيا الاختراقات والتجسس لم تكن بنفس التقدم الذى نعيشه اليوم والذى لا يتطلب اتصال هاتفى لاختراق الهاتف.

 

مجرد حرب دعائية

من جانبه قال الدكتور هشام نبيه المهدى، وكيل كلية الحاسبات ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية، لليوم السابع: "لم يثبت حتى الآن حدوث أى اختراقات أو تسريب بيانات للمستخدمين، وقد تلقيت بنفسى هذا الاتصال أكثر من مرة، وعند محاولتى لإعادة الاتصال لم يجب أحد، وأضاف "المهدي" أن هذه الاتصالات ربما تكون نوع من الحرب الدعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعى لشغل الرأى العام الخاص بروداها، موضحا أن هواتفنا الذكية تعتبر مخترقة بالفعل وعرضة للتجسس نتيجة للممارسات الخاطئة التى يقوم بها الكثير من المستخدمين عند استخدام الإنترنت.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة