المفتى: يجب إعداد برامج تربوية فى دور الأيتام لتخريج جيل لديه انتماء للوطن

الجمعة، 07 أبريل 2017 03:00 ص
المفتى: يجب إعداد برامج تربوية فى دور الأيتام لتخريج جيل لديه انتماء للوطن د. شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الإسلام أولى اليتيم عناية خاصة، ويدخل فى ذلك مجهولو النسب، أو من يسمون باللقطاء، فباب اللقيط فى الفقه له مساحة كبيرة ومهمة، مشددًا على ضرورة أن يعكف الدارسون على إفراد دراسة واقعية وميدانية فى هذا الباب.
 
وأضاف المفتى فى تصريحات تلفزيونية، فى حلقة خاصة عن "حقوق اليتيم فى الإسلام"، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم الذى يتزامن فى الجمعة الأولى من إبريل، أن اليتيم هو من مات أبوه ولم يبلغ بعد، مؤكدًا على أن دور الأب لا شك كبير وفقده يترك مساحة كبيرة يجب أن نملأها بالعطف والحنان على اليتيم.
 
وأوضح مفتى الجمهورية أن الإسلام أولى اليتيم عناية خاصة، ويدخل فى ذلك مجهولو النسب، أو من يسمون باللقطاء، فباب اللقيط فى الفقه له مساحة كبيرة ومهمة، مشددًا على ضرورة أن يعكف الدارسون على إفراد دراسة واقعية وميدانية فى هذا الباب.
 
وأشار إلى أن اليتيم اللقيط الذى لا نسب له ولا مأوى له لا بد أن تبذل جهود كبيرة لرعايتهم لأن عدم رعايتهم سيكون له آثار سلبية عليهم وعلى المجتمع فى المستقبل، مؤكدًا على أن اللقيط يحتاج لرعاية أشد من اليتيم.
 
أما ما يخص أموال الأيتام فقد أكد فضيلة المفتى أن أموال الأيتام يجب أن تنمى ولا تترك لتأكلها الصدقة، مطالبًا القائمين على أموال الأيتام بالاتِّجار فيها وتنميتها وعدم تركها لتأكلها الصدقة، مشددًا على أن يكون القائمون على هذه الأموال خبراء فى إدارة هذه الأموال.
 
وطالب مفتى الجمهورية القائمين على أموال الأيتام بأن يتعاملوا مع هذه الأموال معاملة حسنة، وعليهم أن يدربوا الأيتام على التعاملات المالية قبل أن يدفعوا إليهم أموالهم، وعلى كيفية التصرف فى هذه الأموال نصرف العقلاء مؤكدًا على أن هذا حق من حقوق اليتيم.
 
وعن كفالة الأيتام أكد مفتى الجمهورية أنها مسئولية المجتمع فهو مطالب برعاية اليتيم، مشيرًا إلى أن دور الأيتام تقوم بدور مهم وكبير فى هذا الصدد، مشيرًا إلى أن بعضًا من جمعيات ودور الأيتام بها جزء من المخالفات فى حق الأيتام وعليهم أن يتجنبوا هذه المخالفات حتى لا تترك أثرًا فى نفس الطفل يحمله فى كبره على أن يكون ناقمًا وساخطًا على المجتمع.
 
وطالب مفتى الجمهورية بضرورة وضع برامج تربوية فى دور الأيتام ومجهولى النسب يقوم عليها متخصصون من أصحاب الكفاءات، لأنهم منوط بهم بناء الإنسان، ويعد هذا نوعًا من التكافل الذى حث عليه الإسلام، ومن ثم سيخرج جيل لديه انتماء للوطن وللإنسان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة