أهدر نادى روما الإيطالى، المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح، فرصة اعتلاء منصة التتويج للمرة الثانية هذا الموسم، بعدما ودع مسابقة كأس إيطاليا من الدور نصف النهائى أمام لاتسيو، بعدما خسر فى مجموع مباراتى الذهاب والاياب بنتيجة 4 – 3.
وكان نادى روما ودع منذ أسابيع قليلة، مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج" من دور الـ 16 أمام ليون الفرنسى، بعدما خسر مباراة الذهاب فى فرنسا بنتيجة 2 – 4، قبل أن يتغلب فى لقاء الإياب بنتيجة 2- 1.
الخروج المتتالى لفريق روما من البطولات منذ بداية الموسم وبالتحديد أمام بورتو البرتغالى فى الملحق المؤهل لدور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أوروبا، يثير علامات الاستفهام حول تراجع أداء ونتائج الفريق فى اللقاءات الحاسمة.
هل يعانى سباليتى فى تهيئة لاعبيه معنوياً ونفسياً للمباريات الحاسمة؟
جماهير روما دائماً ما تنتظر أن يكون لاعبو الفريق على موعد فى المباريات الحاسمة، وأن يكونوا فى قمة مستواهم الفني والذهني، إلا أن مباريات بورتو البرتغالى وليون الفرنسى ولاتسيو كانت شاهدة على عكس ذلك، حيث يظهر التراجع على أداء لاعبي روما فى مثل هذه المباريات، كما يعانون من فقدان الثقة، وارتكاب العديد من الأخطاء الدفاعية التى تكلف الفريق استقبال الأهداف التى تلعب دوراً كبيراً فى توديع البطولات.
كما يعانى مهاجمو روما من فقدان التركيز وهو ما يتضح فى فشل استغلال الفرص الهجومية، التى تتاح لهم على الرغم من السيطرة المطلقة للفريق على مجريات اللعب.
هل يعانى لاعبو روما من الضغوط الإعلامية والجماهيرية؟
الإجابة نعم، يبدو أن لاعبى روما لا يجيدون اللعب تحت الضغوط الجماهيرية والإعلامية، والمتابع الجيد لمباريات فريق محمد صلاح، نجد أن نجوم روما يلعبون بأريحية وبأعصاب هادئة وبتركيز كبير فى المباريات التى تجمعهم بالاندية الصغيرة على غرار إمبولى، لكن فى المناسبات الكبيرة نجد تراجعا كبيرا فى مستوى أداء لاعبي روما ويغلب عليهم التوتر والعصبية فى الأداء، وبالتالى ارتكاب الأخطاء نتيجة افتقاد الهدوء والتركيز.
