قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إن المصريين يثبتون دائماً أن الدماء التى تجرى فى عروقهم واحدة، وأن التواصل بين المصريين فى الداخل والخارج دليل على عشقهم لهذا الوطن مهما تغربت بهم البلاد.
وأشارت مكرم، فى بيان لها، أنها تلقت طلبات من الأطباء المصريين العاملين فى الولايات المتحدة، وتحديدا جمعية الأطباء المصريين بنيويورك، والذين أعلنوا تبرعهم بعدد كبير من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمن يحتاجها فى مصر.
وقالت وزيرة الهجرة، إن هذا التبرع يأتى إيماناً من هؤلاء المصريين بحق مصر عليهم، ورداً للجميل، وتواصلاً مع أشقائهم فى مصر، فقد قرروا التبرع بعدد كبير من الأجهزة الطبية العالمية والمتقدمة للمستشفيات المصرية.
وأشارت مكرم، إلى أن هذه المبادرة تأتى لتأكيد عمق التواصل بين المصريين فى الداخل والخارج، والسعى الدائم لنقل الخبرات والتواصل العلمى والإنسانى، وبناء جسر وطنى داعم للمشروعات التنموية والإنسانية بين المصريين فى كل أنحاء العالم.
وأوضحت مكرم، أنها تواصلت مع كل من وزارة الصحة وصندوق تحيا مصر، لتحديد أكثر المستشفيات احتياجا لتلك الأجهزة، وتيسير الإجراءات اللازمة لاستقبال المعدات الطبية، وإزالة أى عقبات إدارية تحول دون سرعة شحن وتوريد تلك الأجهزة.
ووجهت مكرم الدعوة إلى كل الأطباء والعاملين بقطاع الصحة من العاملين بالخارج للانضمام للمبادرة، حرصا على دعم العلاقات وربط المصريين بالخارج بالوطن.
من جانبه، قال محمد عشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق على أتم الاستعداد لوضع آلية للتعاون مع الجاليات المصرية بالخارج بخصوص توريد هذه التجهيزات والمستلزمات الطبية التى يتم التبرع بها من الجاليات المصرية بالخارج، مضيفا أنه سيقوم بتوزيع هذه الأجهزة والمستلزمات على الجهات الأكثر احتياجاً لها.
وأشار عشماوى إلى أن الصندوق فى إطار التنسيق مع كافة الجهات والوزارات المعنية قد قام بالتواصل مع وزارة الصحة للحصول على الموافقة على المواصفات الفنية للمستلزمات الطبية للجاليات المعنية للبدء فى شحن المستلزمات الطبية.
وأكد عشماوى استعداد الصندوق للتعاون مع وزارة الهجرة لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل تبرعات الجاليات المصرية فى كافة دول العالم.
