بعد واقعة "فتاة الشرقية".. رواد "فيس بوك" يدشنون "أول محاولة تحرش كان عمرى".. الهاشتاج يفضح الممارسات الشاذة.. وياسمين الخطيب:تعرضت لمحاولات فجة منذ طفولتى.. واكتبوا قصصكم دون خجل.. وتؤكد:المُشاركات مرعبة

مع استمرار وقائع التحرش بشكل يومى، دشن رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، هاشتاج حمل اسم "أول محاولة تحرش كان عمرى"، ليفضح فاعلى هذه الممارسات المشينة وغير الأخلاقية التى تنبذه الأديان والمجتمع على السواء.

ويوضح الهاشتاج الذى تداوله رواد موقع التواصل بشكل كبير، التدنى الأخلاقى للمتحرشين من أصحاب النفوس غير السوية، ليكشفوا أن التحرش غير مقتصر على الفتيات فقط، بل والشباب الذين تعرضوا للتحرش فى الطفولة، وذلك بالتزامن مع الواقعة الشهيرة للتحرش بفتاة الشرقية.

ونصح عدد كبير من المتفاعلين، بالمشاركة فى الهاشتاج، حيث علقت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب، قائلة: "أول محاولة تحرش كان عمرى 6 سنين وكانت من صيدلى، وتوالت المحاولات اللى أغربها كانت من طبيب فى طوارئ مستشفى الشروق، وأنا بين الحياة والموت، وكان تحرش فج جداً على فكرة.. فعّلوا الهاشتاج واكتبوا قصصكم بدون خجل، وادخلوا اقروا المكتوب عليه، المكتوب مرعب".

فيما قالت نجوى شمس: "كنت 5 سنين ومش حابة أحكى حاجة، بس اللى فاكر التحرش والاعتداء الجنسى على الأطفال حاجة جديدة، يبقى مش فاهم حاجة"، فى حين علقت فتاة أخرى قائلة: "كان عمرى 16 سنة كنت فى البحر، وفجأة مالقتش أرض تحتى، وكنت بغرق، لقيت حد بيشدنى، كان راجل كبير، بس بدل ما يطلعنى ابتدا يتحرش بيا، حسيت بالعجز، وأنا مش عارفة أدافع عن نفسى وقتها".

ولم تقتصر محاولات التحرش الجنسى على الفتيات والسيدات فقط، بل يتعرض الكثير من الأولاد فى طفولتهم إلى مثل هذه المحاولات، بشكل كبير، فيقول "طه" إنه تعرض لمحاولة تحرش قبل بلوغه عامه السادس بأيام من نجل مؤذن فى مسجد.

كما يقول محمد: "#أول_محاولة_تحرش_كان_عمرى 7 سنين.. كان حد من قرايبي أكبر منى بـ20 سنة فضل يحاول لحد ما بقى عندى 10 سنين لحد ما استسلمت.. وقتها مكنتش فاهم وللأسف فهمت بعدين، ومن بعدها كرهت جسمى وبقى عندى مشكلة فى إن أى حد يلمسنى.. أمى لما خدت بالها بقت بتخلينى أفضل قاعد جمبها وملعبش معاه.. دلوقتي معنديش مشكلة مع جسمى بس لسة مبحبش حد يلمسنى".

وأضاف عبد المجيد: "بغض النظر عن التفاصيل أنا بشارك عشان أقول إن التحرش مرض ملوش حدود عمرية، والصمت أذى نفسى مُهين وبشع".

وتعد حالات التحرش من الأقارب هى أكثر الحالات الغريبة، والذين من المفترض أن يكونوا هم حصن الأمان من الأغراب، على سبيل المثال تقول مريم رفعت، إن أول محاولة تحرش تعرضت لها وهى بنت الخمس سنوات وكانت من جدها.

وتقول ندى: "أول محاولة كنت 4 سنين من ابن عمى اللى عنده 24 سنة.. وتانى محاولة تحرش كان عندى 10 سنين من جارنا وصاحب أبويا اللى كان عنده 55 سنة، وثالث محاولة تحرش كنت فى نفس السن، وكانت من عمى اللى مربينى وكان عنده 60 سنة، ورابع محاولة تحرش كان عندى 13 سنة من جوز أمى اللى عنده 40 سنة، ونسيب القوس مفتوح".

احد المغردون

هاشتاج اول محاولة تحرش كان عمرى

ياسمين الخطيب