أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالي ، روبرتا بينوتي، عن تنسيق إيطالى - أطلسى بشأن ليبيا، مشيرةً إلى عودة قريبة لوكالات الأمم المتحدة المكلفة بشؤون الهجرة إلى ليبيا ، التى غادرتها عام 2010.
وقالت بينوتي، فى مقابلة مع جريدة «الميساجيرو» الإيطالية ، نشرت هنا بطرابلس ، إن هذا التطور المتمثل فى عودة وكالات شؤون الهجرة ربما يكون بداية لنقطة تحول فى إدارة تدفقات الهجرة إلى إيطاليا ، فى إطار مراقبة دولية للمخيمات على الأراضى الليبية التى اُتهمت سابقًا بانتهاك حقوق الإنسان.
وأضافت أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة ، جان بيير لاكروا ، أبلغها رسميًا بهذا القرار خلال اجتماع معها نهار الجمعة فى مالطا، على هامش اجتماعات وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، الذين بحثوا الوضع الليبى بشكل مفصل.
وأكدت بينوتى ، أن التعاون بين الأمم المتحدة وإيطاليا فى مجال الهجرة من ليبيا «لا مفر منه» ، وأن بلادها هى الوحيدة التى أعادت فتح سفارتها فى طرابلس، وأن المستشار الأمنى لبعثة الأمم المتحدة لدعم فى ليبيا الإيطالي، باولو سيرا، يُمثل الجانب الأمنى فى عمل الأمم المتحدة بليبيا.
وأوضحت أنها اجتمعت بالأمين العام للناتو فى مالطا قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإيطالي، إذ أعرب عن استعداد الناتو ليكون جزءًا من عملية تحقيق الاستقرار فى ليبيا.
وقالت بينوتى إن الجميع بداية من الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى يعترفون بأولوية إيطاليا فى ليبيا، مضيفة: «نحن أول من أعاد فتح سفارته فى طرابلس، وحاضرون من خلال مستشفى المهمة العسكرية الإنسانى فى مصراتة، ونحرص على معالجة المصابين فى بنغازي، وعلى استعداد لرعاية جميع المصابين فى الصراع مع الإرهابيين، على الرغم من أن لدينا علاقة خاصة مع الحكومة الشرعية برئاسة السراج».
وأكدت أن الناتو يمكنه تقديم الخبرة فى «بناء القدرات»، وكذلك المساعدة فى إعادة بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية.
