بالفيديو.. "مدد يا أم هاشم".. وصلة رقص فى حب الأولياء بمولد السيدة زينب.. طعام وشراب مجانى حبا فى "الطاهرة".. وشبيه الشعراوى يجذب الأنظار ويخطب فى الناس عن أفضال مصر.. وشاب غريب تتبعه مبخرة يثير التساؤلات

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 06:00 م
بالفيديو.. "مدد يا أم هاشم".. وصلة رقص فى حب الأولياء بمولد السيدة زينب.. طعام وشراب مجانى حبا فى "الطاهرة".. وشبيه الشعراوى يجذب الأنظار  ويخطب فى الناس عن أفضال مصر.. وشاب غريب تتبعه مبخرة يثير التساؤلات مولد السيدة زينب
كتب: أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات من الليلة الكبيرة الختامية لمولد السيدة زينب، عبر عشاق حفيدة المصطفى عن مدى حبهم لها بالتمايل والرقص على أنغام وتواشيح أشهر المنشدين ، كما قاموا  بالتزاحم والحضور داخل وخارج المسجد تزامنا مع الاحتفالات بمولد "الطاهرة"رضى الله عنها .

حضر محبو وعشاق السيدة من مختلف محافظات مصر، وبادر البعض بتوزيع العصائر والمياه والطعام بالمجان، حباً فى "الطاهرة" وآل بيت رسول الله.

 

من جهة آخرى، شهدت منطقة السيدة تأمينات مشددة لحماية الزوار وتسهيل حركة السير والمساعدة فى عدم التكدس المرورى بمحيط المسجد والشوارع المؤدية اليه.

ووسط الاحتفال بين مريدى السيدة زينب التف المئات حول عبد المنعم جاد، موظف على المعاش لحظة دخوله المسجد،  ليس لأنه يوزع حلوى أو طعام أو نقود فقط بل لأنه يمتلك شبها كبيرا بالشيخ الجليل الراحل محمد متولى الشعراوى والذى توفى فى 17يونيو 98 .

 

والتف الناس  حول عبد المنعم صاحب الخمس وأربعين عاماً، وانهالت عليه تقبيلا لوجهه ورأسه ويده، حيث اعتقد البعض أنه ابن الشعراوى، ورغم أن آخرين يعلمون أنه شبيهه لكنهم لا يستطيعون منع أنفسهم عن تقبيل رجل يحمل وجه شيخ أحبه الملايين.

 

1
 

عبد المنعم ، يؤكد أن الشبه بينه وبين الشيخ الشعراوى اكتشف منذ 12 عاما حيث أصبح الناس يتزاحمون حوله فى المترو والمسجد والشوارع، مضيفا "الناس بتحبنى لشدة حبهم للشيخ الشعراوى وهذا شيئ أفخر به فحب الناس نعمة لكن للشيخ الشعراوى فى قلبى مكانة خاصة فهو رجل لا يجود الزمان بمثله أبدا وهذه الجموع اللتى تتبعنى تشهد على ذلك".

فيما أصر عدد من المتواجدين على التقاط الصور التذكارية مع الشيخ وطلبهم له بالدعاء لهم، ورقيتهم أحيانا.

 

وتحدث شبيه الشيخ الشعراوى إلى الناس عن مصر وأن السيدة زينب حفيدة النبى صلى الله عليه وسلم قالت عن مصر :" يا أهل مصر يا أهل المحبة أكرمتمونا أكرمكم الله.. آويتمونا  آواكم الله.. نصرتمونا نصركم الله".

 

كما رصدت كاميرا "اليوم السابع" دخول شاب غامض يرتدى ملابس لاتتناسب مع العصر الذى نعيشه ويتبعه شاب آخر يحمل له مبخرة ويتبعه وتسابق الناس لتقبيل وجهه ورأسه ويده، وعند سؤال أشخاص من حول عن شخصية ذلك الشاب الذى يشبه أمراء العهد العباسى لم يتعرف عليه أحد ، ودخل الشاب لضريح السيدة زينب وأخذ ينشر العطر على من حوله ليرحل سريعا تاركا ورائه العديد من التساؤلات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة