"الإخوان" تكشف حقدها ضد الأقباط أمام العالم.. موقف الجماعة بالأردن ضد ضحايا الكنيستين دليل على مناصرتهم للإرهاب..دينية البرلمان: خزى وعار.. وباحث: يفضح موقفهم أمام العالم

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 01:00 ص
"الإخوان" تكشف حقدها ضد الأقباط أمام العالم.. موقف الجماعة بالأردن ضد ضحايا الكنيستين دليل على مناصرتهم للإرهاب..دينية البرلمان: خزى وعار.. وباحث: يفضح موقفهم أمام العالم البرلمان الأردنى
كتب محمد عطية – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت فروع الإخوان في الخارج، كرهها للأقباط، وزيف ما تروجه للغرب بأنها لا تعادى الأقباط،  بعدما امتنع نواب الإخوان بالأردن عن الوقوف دقيقة حداد على شهداء الأقباط بمصر، فى الوقت الذى فسر فيه نواب خبراء بأن الجماعة  بكل فروعها تعادى الأقباط، وأن موقفهم يدل على الخزى والعار.
 
وفى واقعة مخزية وليست مستغربة، أفاد شهود عيان بأن نواب كتلة الإصلاح، التابعة لجماعة الإخوان فى الأردن، رفضوا خلال الجلسة الدورية التى عقدت فى 11 إبريل الماضى، الوقوف حدادا على شهداء تفجيرى كنيستى طنطا والإسكندرية.
 
وعزا شهود العيان هذا الأمر إلى رؤية جماعة الإخوان الأردنية، إن الحداد لا يجوز على أرواح "غير المسلمين"، مشيرين إلى إن تلك الواقعة تكررت من قبل فى يناير الماضى، حين رفض نواب الإخوان بالأردن الوقوف حدادا على أرواح ضحايا الحادث الإرهابى، الذى وقع فى مدينة اسطنبول التركية عشية رأس السنة الميلادية.
 
من جانبه قال النائب أحمد شعراوى، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن موقف إخوان الأردن موقف خزى وعار، ويؤكد إن التنظيم الدولى للجماعة هم من يقف وراء داعش وأفعالها، وتصرفهم يكشف النية السوداء لإخوان الأردن ضد مصر.
 
وأضاف عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان وفروعها فى الخارج تعتبر العناصر الإرهابية التى تنفذ العمليات الإرهابية فى الشرق الأوسط أبناءها، وبالتالى لا يمكن أن يقفون دقيقة حداد على ضحايا العمليات الإرهابية.
 
وطالب شعراوى، المجتمع الدولى بأن يتخذ مواقف صارمة ضد جماعة الإخوان وجميع فروعها فى الخارج، معتبرا إياهم بأنهم مناصرون للإرهابيين في جميع دول العالم.
 
وفي السياق ذاته قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن موقف إخوان الأردن، موقف يكشف نيتهم السوداء ضد مصر، كما أنه يتنافى مع الأخلاق العامة وكذلك الشريعة الإسلامية.
 
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن الإخوان وجميع فروعها هم نمط واحد، ولا يوجد اختلاف بينهم، وفعلتهم تكشف حقد الإخوان على الأقباط أمام العالم، وتدحض كافة الأكاذيب التى روجتها الإخوان أمام العالم بأنهم لا يعادون الأقباط، لمحاولة الحصول على رضا الغرب عنهم.
 
وفى ذات السياق، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام لدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الإخوان وفروعها فى الخارج يرون أن الأقباط هم أحد الأسباب لعزل محمد مرسى، وهم من يساندون الرئيس عبد الفتاح السيسى، لذلك يعادونهم.
 
وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام لدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذا الموقف أكد زيف موقف الجماعة في مصر من الأقباط، حيث كانوا يتصرفون مع الأقباط عكس ما يضمرون، وهذا الموقف يظهر مدى جمود الخطاب الفكرى لهم وزيف الخطاب السياسى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة