واشنطن بوست:أوباما يعاود الظهور العلنى الاثنين المقبل متجنبا الرد على ترامب

السبت، 22 أبريل 2017 04:18 م
واشنطن بوست:أوباما يعاود الظهور العلنى الاثنين المقبل متجنبا الرد على ترامب أوباما وترامب
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوشكت عطلة نهاية الخدمة للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على الانتهاء، حيث من المقرر أن يعود الاثنين المقبل إلى شيكاجو لحضور أول حدث عام كرئيس سابق.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير نشرته الليلة الماضية، أن الصمت الذى فرضه أوباما على نفسه منذ تنصيب ترامب سينتهى بسلسلة من الفعاليات التى سيحضرها خلال الأسابيع الأربعة القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن الاثنين المقبل سيكون أوباما مع طلاب جامعة شيكاجو، على أن يتبعها بحفل توزيع جوائز فى بوسطن، ثم سلسلة من التصريحات العامة بجانب بعض الخطب الخاصة مدفوعة الأجر فى الولايات المتحدة وأوروبا، كما سيظهر بجانب بوابة براندنبرج فى ألمانيا مع المستشارة أنجيلا ميركل.

لكن من غير المرجح أن يستغل أوباما تلك الفعاليات العامة للرد على اتهامات خليفته ترامب وانقلابه على سياسته، فحسب الصحيفة، يقول مقربون من الرئيس السابق أنه بينما يشاهد هجوم ترامب الضارى والفوضوى على ميراثه، فإنه لا يزال ملتزم بشكل عنيد بفكرة أن الولايات المتحدة لها رئيس واحد فى كل وقت.

وأكد مقربون من أوباما أنه لا ينوى مواجهة ترامب بشكل مباشر فيما يخص قضايا الهجرة والصحة العامة والسياسة الخارجية أو البيئة خلال أى من الفعاليات التى مقرر أن يحضرها الشهر القادم.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما وكادر صغير من مساعديه السابقين بالبيت الأبيض فى مكتب واشنطن يعلمون أن أى شيء سيقوله فى العلن، أيا كانت درجة إقناعه، سيتم تفسيره على أنه انتقاد لترامب.

وقال مساعدو أوباما أيضا أنه لن ينتقد ترامب فى خطاباته مدفوعة الأجر، إلا أنهم رفضوا الإفصاح عن قدر المال الذى يتقاضاه أوباما فى كل خطاب، لكن الرئيس الأسبق بيل كلينتون كان يتقاضى ما متوسطه أكثر من 200 ألف دولار أمريكى بين 2001 و2015، أما جورج بوش الابن يتقاضى من 100 إلى 175 ألف دولار فى كل ظهور له.

ويرفض مساعدو أوباما أن يشعل الرئيس السابق خصومة علنية ضد ترامب، خاصة وأنهما لم يتحدثا قط منذ تنصيب الأخير فى يناير الماضى، مرجعين ذلك إلى أن عداء كهذا سيعطى الرئيس الحالى الإحباط السياسى الذى يحتاجه لشحذ مؤيديه المحافظين بشكل أكبر.

وأوضح المساعدون أن أوباما خلص أيضا إلى أن كلمته لم تعد أساسية فى الساحة السياسية اليومية، حيث يرى الرئيس الأمريكى السابق أن مستوى جديدا من النشطاء المدنيين بين الديمقراطيين عازمين على تحدى ترامب، ظهروا على الساحة بدون تشجيع منه.

وبدلا من ذلك، يحضر أوباما خطابات يركز فيها على قضايا خارجية أكثر، حيث يأمل أن يبقى نفسه فوق مستوى المشادات التلفزيونية ومناقشات الكونجرس، ليتحدث بدلا من ذلك على المشاركة المدنية، وسلامة الكوكب، والحاجة إلى الدبلوماسية، والحقوق المدنية، وتطوير جيل جديد من القادة الأمريكيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة