تظاهر عدد من المثليين والمثليات، أمام مقر السفارة الروسية فى العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتى، للتنديد بالتمييز المستمر والعنف ضد مجتمع مثلى الجنس فى الشيشان، وغيرها من المناطق الأخرى الخاصعة إلى السيادة الروسية.
وحمل المتظاهرون المثليون، صور للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بعد أن غيروا ألوان وجهه بألون تشير إلى المثلية الجنسية، كما كتبوا لافتات بدمائهم للتعبير عن موقفهم، حيث تبرع المتظاهرون بأكياس الدم لكتابة تلك اللافتات خلال المظاهرة.
وكان الزعيم الشيشانى رمضان قديروف، نفى الأربعاء الماضى، اعتقال أى شخص مثلى جنسيا، رافضا التقارير الاعلامية حول مزاعم بالإساءة إلى المثليين فى هذه الجمهورية القوقازية.
ونقلت وكالات أنباء روسية، عن قديروف، قوله للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال حديث متبادل بينهما ان هناك "مقالات استفزازية حول الشيشان نشرت ما يسمى بالاعتقالات".
وتابع "من المعيب حتى الحديث عنها. قيل ان هناك ما يسمى بالاعتقالات والجرائم، وحتى ان (صحفا) أعطت اسما لأحد الضحايا"، مضيفا "لكنه حى وفى منزله فى صحة جيدة".
وكانت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية ذكرت أواخر الشهر الماضى أن مئات من المنتمين الى مجتمع المثليين والمتحولين وخاصة الرجال منهم قد تعرضوا للاعتقال والتعذيب.
وتعتبر المثلية من المحرمات فى مجتمع الشيشان المحافظ، كما ويخشى المثليون اقدام أقاربهم على قتلهم. وقالت الصحيفة ان السلطات المحلية حضت عائلات الأشخاص الذين تم اعتقالهم على قتلهم "لغسل شرفهم".
شعلات مضيئة فى مظاهرة للمثليين أمام السفارة الروسية للتنديد بالتمييز
صورة للمطالبة بحرية المثلية الجنسية فى مظاهرة أمام سفارة روسيا بالمكسيك
كتابة لافتات مظاهرة المثليين بالدماء
مثلى يتبرع بالدم لرسم لافتات المظاهرة
مثليون يشبهون فلاديمير بوتين بالزعيم الألمانى هتلر
مثليون يشعلون الشموع خلال مظاهراتهم ضد العنف والتمييز
مظاهرة للمثلليين أمام السفارة الروسية فى المكسيك
