بعد فوز كتابها بأفضل كتاب لأدب الطفل..

الناشرة فدوى البستانى: هناك فقر فى إصدارات الأطفال وهدفى الارتقاء بكتب اليافعين

الأربعاء، 19 أبريل 2017 10:00 م
الناشرة فدوى البستانى: هناك فقر فى إصدارات الأطفال وهدفى الارتقاء بكتب اليافعين محرر اليوم السابع مع فدوى البستانى وإبرهيم شلبى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت الناشرة فدوى البستانى، صاحبة دار البستانى للنشر والتوزيع، عن سعادتها بفوز كتاب "رحلات وسيم" من أدب الطفل والصادر عن الدار، للكاتب الدكتور إبراهيم شلبى، كأفضل كتاب لأدب الأطفال بمهرجان القرائى للطفل.

وقالت الناشرة فدوى البستانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الكتاب يخاطب الأطفال اليافعين، حيث إن الفئة العمرية هذه تعانى من فقر فى الإنتاج الثقافى، ونحن نحاول أن نعمل على هذه الفئة، مشيرة إلى أن كتاب "رحلات وسيك" سيستمتع به الطفل والشباب الكبار، فهو يحكى عن طفل اسمه وسيم يصطحبه كتاب كبار فى رحلات مختلفة، فنشاهدة فى رحلة مع جبران خليل جبران يتعلم منه معنى العطاء ولماذا إصدارته من أعلى المبيعات وتم ترجمتها لأكثر من 140 لغة، كما يصطحبة أنيس منصور فى رحله يحدثه من خلالها عن حب الوطن ولجذب الأطفال يتحدث معه عن حقيقة لعنة الفراعنة، والشخصية الثالثة خلال الرحلة مع عباس محمود العقاد فيحدثه عن الحب، وآخر شخصية يصطحب توفبق الحكيم فى الريف المصرى، ليتعرف من خلالها وسيم عن حماية العصا والحمار، وباختصار هو رحله مع أربع شخصيات أثرت فى العالم العربى والإنسانية، وهدفى هو جذب الشباب للقراءة وخصوصًا أن الكاتب يسرد الحكايات بطريقة بسيطة.

وأضافت فدوى البستانى، أن هدفها هو تقديم كتاب للطفل يساوى نفس أسلوب وتميز الكتب الأجنبية التى تحترم العقل، قائلة: "كان يستفزنى إقبال الأطفال على الكتب الأجنبية وليس العربية، خلال معارض الكتاب، فقررت إصدار كتب بنفس مستوى الفن والإخراج والطباعة والرسوم والمحتوى الذى يحترم عقلية الطفل والشباب".

ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم شلبى، إن فكرة الكتاب وردت إلى خاطرى عندما وجد ابنى يحتاج إلى الحديث مع كبار الكتاب، ولهذا قمت بكتابة كتاب "رحلات وسيم".

وأشار الكاتب إبراهيم شلبى، إلى أن هناك جزءًا ثانيا تحت الطبع، حيث إنه فى الجزء الثانى من الكتاب رحلات وسيم فى عالم أديب وحكيم، يصحبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ فى رحلة إلى قلب القاهرة القديمة، ويتجه بعدها وسيم إلى رحلة تخييم فى الصحراء الغربية بصحبة الكاتب الفرنسى أنطوان دو سانت إكزوبيرى، الذى عرفه بأميره الصغير الذى تعلم منه أن يرى الأشياء بقلبه لا بعينيه، وفى رحلته الثالثة يصحبه الدكتور مصطفى محمود إلى حديقة حيوان الجيزة، ليريه الفرق بين الإنسان والحيوان، ويختتم وسيم الجزء الثانى من الكتاب بقصة رحلته مع الأديبة والشاعرة غادة السمان إلى غوطة دمشق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة