طبيب بالأمراض المتوطنة فى المنصورة: نسبة الشفاء بالسوفالدى وصلت 97%

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 03:00 ص
طبيب بالأمراض المتوطنة فى المنصورة: نسبة الشفاء بالسوفالدى وصلت 97% سوفالدى - أرشيفية
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عاصم السكرى طبيب الأمراض المتوطنة بوحدة الفيروسات الكبدية بالمستشفى الدولى بالمنصورة، لـ"اليوم السابع" أن نسبة الشفاء من فيروس سى بين المرضى المترددين على الوحدة وصلت إلى 97% بفضل عقار "سوفالدى" مقارنة بـ"الإنترفيرون" الذى لم يتخطى 40%، مؤكدًا أنه تتم متابعة حالة المريض بعد الشفاء لمدة 6 شهور بإجراء تحليلى ""pcr كل 3 شهور للتأكد، وبعدها من حقه استخراج شهادة "الشفاء".

 

وطالب السكرى، الحكومة بمخاطبة السفارات والدول الخليجيجة والأوروبية لاعتماد شهادة الشفاء من فيروس سى الصادرة من وزارة الصحة المصرية، حتى يسمح للمرضى بالعمل بتلك الدول بعد تلقيهم العلاج، موضحًا أن الدول خاصة الخليج يطلبون تحليل أجسام مضادة، وليس pcr فقط، وهو مايظهر فى نتائج تحليل المريض بعد تعافيه نظرا لأن أى مرض حتى الأنفلونزا يترك أثر "جسم مضاد"، وهو مايظهر فى التحليل ويتسبب فى منعه من السفر.

 

وأضاف السكرى، أن أعداد المرضى والزحام انخفضت داخل الوحدة عن بداية صرف عقار سوفالدى، بسبب افتتاح وحدات جديدة لصرف العلاج وصلت لـ 7 وحدات داخل محافظة الدقهلية، ففى السابق كان عد المترددين يصل لـ 600 يوميًا أما الوقت الحالى فأصبح 100 مريض يوميًا، مما يرفع من كفاءة العمل ومتابعة المرضى، وخفض قوائم الانتظار.

 

وأوضح السكرى، أن وزارة الصحة أصبحت تتكلف نفقات العلاج للمريض كاملة حتى التحاليل المطلوبة لتقييم الحالة لصرف عقار سوفالدى، وذلك بموجب قرار وزارى لإجراء أبحاث سوفالدى على نفقة الدولة، وهو ما أدى لتخفيض الأعباء المادية على المريض.

 

ونفى السكرى، ماتردد عن أن عقار سوفالدى يتسبب فى أمراض سرطانية أو أورام، موضحًا أن المريض تجرى له الفحوصات الطبية قبل صرف العلاج للتأكد من ذلك الأمر، مضيفًا أن المرضى الذين يتأكد وجود أورام لديهم يطلب منهم العلاج أولا من الأورام وبعدها صرف العقار، لافتًا إلى أن الأعراض الجانبية للعقار عبارة عن صداع أو أو أرق أوغثيان.

 

ورد على المشككين فى فعالية سوفالدى المصرى عن المستورد قائلًا "هى نفس المادة الفعالة، وهناك منظمات طبية أجنبية منها منظمة الدولة فى أمريكا، لا تترك أدوية غير فعالة أو مضرة دون توضيح ذلك والعمل على منعها".

 

وتطرق السكرى إلى أن "فيروس ب" أخطر وأشد ضررا من فيروس سى، نظرا لأنه شديد العدوى ومعدل نقله أعلى بكثير ولا يوجد له عقار معالج سوى "لاميرين"، مطالبًا الصحة بتطوير علاجه وتقديمه للمرضى على نفقة الدولة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة