قال مصدر عراقى مطلع، إن مفاوضات تجرى بين قطر وإيران بمشاركة حزب الله اللبنانى حول مصير عدد من أمراء الأسرة الحاكمة فى الدوحة المختطفين فى العراق عام 2015، مؤكدا أن الدوحة فتحت خطوط اتصال مع طهران، للإفراج عن الأمراء القطريين.
وأكد المصدر الذى رفض الإفصاح عن هويته، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، اليوم الأحد، أن الدوحة وافقت على عرض إيرانى بالموافقة على صفقة لتهجير المدنيين السوريين لتغيير التركيبة السكانية لعدد من المدن السورية، مشيرا إلى أن الأمراء القطريين تم اختطافهم بواسطة كتائب حزب الله العراقية.
وكانت ميليشيات شيعية خطفت 19 قطرياً فى بادية السماوة جنوب بغداد فى 18 ديسمبر 2015، بعد أن كانوا حصلوا على تأشيرات رسمية من قبل السلطات العراقية لممارسة هواية الصيد، حيث تم خطفهم من ميليشيات تابعة لإيران بالقرب من الحدود السعودية، بينما تم إطلاق سراح 9 من أفراد بعثة الصيد القطرية، وقد تضمنت الدفعة الأولى من المختطفين الذين تم الإفراج عنهم كويتياً و6 قطريين، وسعوديين اثنين، وصلوا برا بسياراتهم عن طريق منفذ العبدلى على الحدود العراقية الكويتية.
وكانت تقارير إعلامية أشارت فى وقت سابق، إلى أن الشيوخ القطريين الذين ما زالوا مختطفين هم: الشيخ خالد بن أحمد محمد آل ثانى، والشيخ نايف بن عيد محمد آل ثانى، والشيخ عبد الرحمن بن جاسم عبدالعزيز جاسم آل ثانى، والشيخ جاسم بن فهد محمد ثانى آل ثانى، والشيخ خالد بن جاسم فهد محمد آل ثانى، والشيخ محمد بن خالد أحمد محمد آل ثانى، والشيخ فهد بن عيد محمد ثانى آل ثانى، والشيخ عبدالعزيز بن محمد بن أحمد آل ثانى، والشيخ جبر بن أحمد آل ثانى.
