شارك آلاف من المسيحيين، فى احتفالات "عيد الفصح"، اليوم الأحد، فى كنيسة القيامة فى البلدة القديمة فى القدس، ويعد هذا هو أول "فصح"، منذ إعادة افتتاح قبر المسيح - بحسب الأناجيل - أمام الزوار الشهر الماضى، والذى بلغت تكاليف ترميمه 3.7 ملايين دولار.
وقام خبراء يونانيون بترميم القبر الذى تقرر إثر نشوب حريق فى المكان، ليكشفوا لونه الأصلى الأصفر المائل إلى الأحمر.
فيما تحتفل الكنائس التى تتبع التقويمين الشرقى والغربى بـ"الفصح"، فى وقت واحد كل فترة زمنية معينة، بدأت القداديس، منذ صباح الأحد، فى الكنائس التى تتشارك إدارة كنيسة القيامة، فى البلدة القديمة فى القدس.
وتدير كنيسة القيامة، 6 جهات هى: الروم الأرثوذكس، ورهبنة الفرنسيسكان، والأرمن الأرثوذكس، والأقباط الأرثوذكس، والإثيوبيون الأرثوذكس، والسريان الأرثوذكس، وتتسلم كل كنيسة من هذه الكنائس، قسما محددا داخل كنيسة القيامة.
وتدفق المؤمنون من مختلف الطوائف إلى زيارة المكان، بينما قام حجاج من العديد من أماكن عدة من العالم بوضع هواتفهم وحتى قطع من القماش والملابس للمس موقع القبر.
وتعتبر كنيسة القيامة التى دشنتها الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور الرومانى، قسطنطين الكبير، عام 335 ميلادية، من أقدس الأماكن بالنسبة للمسيحيين.
