نظمت "طلاب مصر ضد الإرهاب" مسيرة لدعم السياحة المصرية ومواجهة الإرهاب بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، وكان من المفترض أن تنطلق المسيرة من قلعة صلاح الدين إلى منطقة الأهرامات بالجيزة، ولكن المنظمون رفضوا خوفاً على الأطفال.
وشارك فى المسيرة طلاب مصر من جميع مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعات ، وعدد من الشخصيات العامه والسياسية والتنفيذية.
فيما قال جمال حنفى نائب رئيس حزب المؤتمر ونائب رئيس حزب الإتلاف، "احنا بنبعت رسالة النهاردة للرجال الأعمال، أنزلوا شوفوا بلدكم، أنزلوا شوفوا ولادنا فى مدارس الفنى الصناعى، علشان النهاردة أحنا ولادنا فى الصنايع بنوفر لهم المنتج عشان الصناعات الصغيرة، طالما وفرنا لولادنا المنتج، ولادنا كلهم هيشتغلوا فى اجازات الصيف، من هنا هنلاقى الاولاد اشتغلوا فى الصيف ويبقى احنا لمينا شبابنا للعمل، وقضينا على البطالة، والنهاردة اللافتة الجميلة اللى عملناها النهاردة مع ولادنا عشان حبنا لمصر، احنا داخلين على حرب ولازم نقف مع بعض كلنا ومش بيهمنا اى حاجة".
فيما قال الدكتور حسام فودة منسق أتلاف حب الوطن، "احنا اتتلاف خدمى ملهوش اى علاقة بالسياسة، واحنا عاملينه فى حب بلدنا وحب مصر، واحنا بنعزى اخوتنا المسيحيين، وزى ما قال الرئيس ان الارهاب ملهوش دين خالص، وبنقول لسيادة الرئيس ربنا يكون فى عونك فى اللى بيحصل بره وجوه، ورسالة بنبعتها للمصريين ان مصر امنه".
وتهدف المسيره الي إرسال رسالة للعالم ان شباب مصر والأجيال المتعاقبة تقف خلف الدوله المصرية فى حربها ضد الإرهاب ودعم السياحة المصرية وان مصر ستظل ارض السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة