مفاجأة.. مفجر كنيسة طنطا "نصاب".. استولى على 6 ملايين جنيه من الأهالى لتوظيفها فى تجارة السكر.. إمام زاوية قريته بقنا: "الإرهابى كان بيمنع قرآن الجمعة وبيكفرنا".. والأهالى: اتخذ الجبل معسكرًا للتدريب

الجمعة، 14 أبريل 2017 10:07 م
مفاجأة.. مفجر كنيسة طنطا "نصاب".. استولى على 6 ملايين جنيه من الأهالى لتوظيفها فى تجارة السكر..  إمام زاوية قريته بقنا: "الإرهابى كان بيمنع قرآن الجمعة وبيكفرنا".. والأهالى: اتخذ الجبل معسكرًا للتدريب زاوية مفجر الكنيسة
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منازل متقاربة تتراص بجوار بعضها، بنجع الحجيرى بمركز قفط شمال محافظة قنا، فى تلك المنطقة كان يعيش أفراد خلية "بغدادى" مفجر كنيسة طنطا، على بعض خطوات من المنطقة الجبلية، كان يخط أفراد التنظيم لعملياتهم الإرهابية، ووضع اللمسات النهائية لحادث أدمى قلوب الوطن، لم يكتفوا بذلك فقط لكنهم بدأو ينشرون أفكارهم فى مركز قفط بالكامل، واستقطاب الشباب واغرائهم بالأموال.

مخزن-داخل-منزل-الإرهابيى-مفجر-كنيسة-طنطا

"اليوم السابع" واصل رحلته داخل قرية الانتحارى محافظة قنا، من هنا خرج مفجر كنيسة طنطا وباقى أفراد التنظيم، داخل بيئة فقيرة، ظروفهم المعيشية كانت متواضعة، بدأت بمراحل الصعود بدأها الانتحارى "بغدادى" وجاره "حامد عويضه" مدرس، بدأت مراحل تدين هؤلاء المتهمين يرويها عباس دندراوى، أحد جيران المتهمين، بأنهم كانوا يستمعون لأشرطة الشيخ محمد حسان وفجأه بدأوا يلبسون الثياب القصيرة، وأطلقوا لحاهم وبدأو ينتهجون الفكر المتطرف.

محرر-اليوم-السابع-مع-أمام-زاوية-مفجر-الكنيسة

وأضاف:"البغدادى وعويضة" كانت ظروف أسرهم المادية فقيرة، وهداهم تفكيرهم الشيطانى إلى إقناع أهالى القرىة فى استثمار أموالهم فى شراء السكر، ونجحوا فى الاستيلاء على مبلغ 6 ملايين جنيه، لتوظيفها، وأخذ ربح مالى شهريًا بنسبة 10 % من قيمة المبلغ المدفوع، من هنا بدأت حياتهم تتغير ونجحوا فى استثمار الأموال وقاموا ببناء مخبز وإنشاء عدة مشاريع فى القرية، لكن كان يتم القبض عليهم ثم نفاجئ بعودتهم مرة أخرى للقرية، وكانت خلافاتهم المتكررة مع الطرق الصوفية، والمتهمين رفضوا يعطوا الناس فلوس فقاموا بتحرير عدة محاضر، وفى الغالب الفلوس دى كان بينشروا بيها فكرهم، وتنفيذ خطهم الإرهابية".

`-خطبة-الجمعة-فى-زاوية-الإرهابيى-مفجر-كنيسة-طنطا

الشيخ طه محمد إمام المسجد، قال "إن الزاوية كانت خارج سيطرة الأوقاف، وكان يسيطر عليها محمد بغدادى منفذ حادث كنيسة طنطا، وكان يخطب الجمعة، وبعد ضم الزاوية منع تشغيل القرآن قبل صلاة الجمعة، عبر مكبرات الصوت، لأنه يعتبر ذلك كفر وبدعة، فقمت بإبلاغ مديرية الأوقاف والأجهزة الأمنية، وتم إرسال أفراد أمن فى الجمعة الثانية، وتم تشغيل القرآن الكريم وأقمنا بعدها ليلة الاحتفال بالمولد النبوى، وهو كان بيمنع كل الحاجات دى".

وأضاف إمام المسجد:" بغدادى واللى معاه رفضوا الصلاة معانا بحجة إننا كفار، وكان دايماً معاه أحد الأشخاص ويدعى حامد عويضة، وهو المتهم الذى ظهرت صورته فى فى بيان الداخلية، وكان يصطحب 3 أشخاص آخرين يؤدون صلاة الجماعة بمفردهم لانى كنت فى نظرهم "كافر" وبيكفروا العاملين فى الحكومة، كما أنهم كانوا مسئولين عن تحفيظ القرآن فى الكتاب وتم منعهم".

بدوره، علق محمود عوض صاحب ورشة، على تصرفات الانتحارى، قائلا:" أنا ساكن فى القرية من زمان، وبغدادى كان متطرف، وبيكفر أى حد، وكان بيقول عليا أنا مشرك علشان بذهب لزيارة مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، وكان بيقول لما الخلافة تنجح سأقوم بهدم الضريح، وهما كانوا دايماً بيروحوا الجبل، وفكرهم متطرف لايقبلوا أن يناقشهم أحد، وأفكارهم خارجة عن الدين الإسلامى".

المنطقة-الجبلية-التى-كان-يتدرب-فيها-مفجر-كنيسية-طنطا

أما حسن عوض، من أهل القرية، فأوضح أن أهل مركز قفط لايعرفون الأفكار الإرهابية، مستدركا :"لكن تتوقع أيه من نجع يفتقد لكثير من الخدمات.. فيه زاوية كانوا مسيطرين عليها وتم ضمها للأوقاف بعد عناء، الوحدة الصحية لاتعمل.. لاتوجد مدرسة أزهرية.. الصرف الصحى لم يدخل، القوافل الدعوية لا تأتى إلى القرية لمحاربة الأفكار الهدامة".

خطبة-الجمعة-بعنوان-محاربة-التطرف

وفى سياق آخر، أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن والد ممدوح أمين بغدادى، كان يعمل خفير شرطة بوزارة الداخلية، وتوفى منذ عدة أشهر، وكان على خلاف مع نجله قبل تواجده بالقرية واعتناقه الفكر التكفيرى الداعشى، وأنه هدده بإبلاغ أجهزة الأمن قبل تمكن المتهم من الهروب من نجع الحجيرى.

وأكد المصدر أن أشقاء المتهم يعتنقون نفس الفكر التكفيرى المتطرف، وغادروا القرية بصحبة أسرهم وأطفالهم منذ 6 أشهر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة