الكتاب العرب تصدر العدد التاسع لمجلة "قاف"

الإثنين، 06 مارس 2017 03:00 ص
الكتاب العرب تصدر العدد التاسع لمجلة "قاف" غلاف المجلة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد التاسع من مجلة "قاف" الفصلية المتخصصة التى تعنى بالشعر، تضم هيئة تحرير المجلة الشاعر الإماراتى إبراهيم الهاشمى رئيساً، وإلى جانبه أحمد العسم، وعلى الشعالى، وطلال سالم، وشيخة المطيرى أعضاء.

 

افتتح الهاشمى مواد العدد بزاوية "قاف البداية"، إذ اختار لها عنوان "تاج الأدب الذى يصنع الدهشة"، وعرض لمجموعة أقوال لمفكرين وأدباء ونقاد حول مكانة الشعر فى حياة الإنسان، مؤكداً أن الشعر "سيد لغة التعبير وأرقاها، وأنه أيقونة العرب، والسر الخفى للمعنى.. وأرجوزة الأحاسيس النابضة بالحياة والمغزى".

 

ثم جاءت مجموعة من النصوص الشعرية ضمن (قاف الشعر)، وهى (أوفياء القصيدة) لسعد الدين شاهين من الأردن، و(لعينك أهاجر) لسوسن دهنيم من البحرين، و(غدارة الجنرال فى بحار الجنوب) لعبد العزيز الجاسم من الإمارات، و(شيء) لمحمد البغدادى من العراق، و(عضنى أيها الشعر.. عضنى وأسل دمي) لمهدى سلمان من البحرين.

 

واحتفت المجلة بالشاعر الإماراتى محمد أحمد السويدى، فأفردت له (قاف الحضور) كاملاً، وتم التعريف به من خلال سيرة ذاتية تناولت أبرز مراحل حياته، إضافة إلى نشاطه الثقافى، وأهم المشاريع الثقافية التى أسسها أو أشرف عليها، تلتها كلمة لإبراهيم الهاشمى بعنوان (القابض على الدهشة) وصفه فيها بأنه "شاعر الحب والرومانسية، وضع لبنات الكثير المشاريع التى كان لها سبق التطوير للحركة الثقافية والأدبية واللفنية والإبداعية فى الإمارات.. الوطن لديه قصيدة حب، والحب وطن، فكان أثيراً مميزاً فى التاريخ الثقافى لهذا الوطن".

 

تلا ذلك حوار أجرته المجلة مع السويدى تناول بشكل خاص تجربته الشعرية، وجهوده فى تنشيط الحركة الثقافية الإماراتية والعربية، واختتم الباب مواده بأحد عشر نصاً مختاراً للسويدى فى فنون الشعر الفصيح والعامى والنثر والمقالة.

 

وفى (قاف الحروفيات) قدمت المجلة تجربة الخطاطة الإماراتية الفنانة فاطمة البقالى التى تعد أول خليجية تحصل على إجازة فى فن الخط العربى "الثلث والنسخ"، مع نماذج تمثل تلك التجربة.

 

وكان ختام مواد العدد بباب (قاف الختام) الذى كتب فيه عادل خزام بعنوان (الشاعر والكلمة والكتاب، متحدثاً عن الكتاب بوصفه طريقاً إلى الحقيقة، ووسيلة للمتعة، وفضاء للتأمل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة