أكرم القصاص - علا الشافعي

المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون: أسعى للفوز بتصويت إيجابى وهدفى ليس مجرد إسقاط لوبان.. تايم: يختلف على أغلب السياسيين.. وواشنطن بوست: الانتخابات ربما تحدد مستقبل الاتحاد الأوروبى

الجمعة، 31 مارس 2017 07:30 م
المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون: أسعى للفوز بتصويت إيجابى وهدفى ليس مجرد إسقاط لوبان.. تايم: يختلف على أغلب السياسيين.. وواشنطن بوست: الانتخابات ربما تحدد مستقبل الاتحاد الأوروبى إيمانويل ماكرون المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة الفرنسية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إيمانويل ماكرون، المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، والمتصدر لاستطلاعات الرأى حتى الآن، أنه لا يخوض الانتخابات لمجرد إبعاد مرشحة اليمين المتطرف مارى لوبان، وقال إنه يريد أن يفوز بتصويت إيجابى.

 وقالت مجلة "تايم" الأمريكية التى أجرت مقابلة مع ماكرون فى عددها الأخير، إن سياسات ماكرون ستعيد النمو وفرص العمل لفرنسا، كما يقول بعد سنوات من الجمود لسادس أكبر اقتصاد فى العالم، ويشمل هذا تخفيفًا جذريًا  لقوانين العمل الجامدة فى فرنسا،  وإعادة مئات الآلاف من المغتربين الفرنسيين، والكثير منهم من المهنيين ذوى المهارات العالية، من خلال تقليص الضرائب على الثروات وتشجيع روح المبادرة.. ويقول ماكرون إن هدفه إقناع الشعب الفرنسى بأن مشروعًا إيجابيًا ورؤية تقدمية هى الأكثر تكيفًا مع تحدياتنا.

وتضيف تايم أن ماكرون يختلف عن أغلب السياسيين الفرنسيين، فعلى العكس من الرئيس الحالى فرانسوا هولاتد، يتحدث ماكرون الإنجليزية بطلاقة، ويسافر على نطاق واسع، ويمثل تناقضًا حادًا للموجة الشعبوية التى اكتسحت أوروبا والولايات المتحدة، ومختلف تمامًا عن سياسيين من أمثال لوبان، فهو يريد اتحاد أوروبيًا قويًا  يفرض التزامات صارمة على الدول الأعضاء الباقية بعد خروج بريطانيا.

ويعد الاتحاد الأوروبى واحدًا من القضايا الملحة فى الحملة الانتخابية، وتعهدت لوبان بإنهاء استخدام فرنسا لليورو حال انتخابها، وأن تجرى استفتاء على غرار البريكست، لإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبى.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ربما تحدد مستقبل الاتحاد الأوروبى، مشيرة فى تقرير لها اليوم، الاثنين أنه فى الوقت الذى اجتمع فيه القادة الأوروبيون فى روما للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الأوروبى، توجهت المرشحة الرئاسية فى الانتخابات الفرنسية مارى لوبان إلى مدينة ليل بعد زيارة غامضة إلى موسكو، ووجهت للآلاف من أنصارها رسالة بسيطة، وهى أن الاتحاد الأوروبى سيموت، وأن الوقت قد حان لهزيمة أصحاب فكر العولمة.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الناخبين فى فرنسا سيتوجهون أواخر إبريل المقبل وأوائل مايو ليقرروا مصير بلد لا يزال يعانى من ارتفاع معدلات البطالة وتهديد غير مسبوق للأمن القومى ومهاجرين غير مرغوب فيهم بشكل كبير، لكنهم سيقررون أيضًا المستقبل الوشيك للاتحاد الأوروبى، تلك المؤسسة المضطربة التى إما ستبقى أو ستتدمر بإرادة نفس البلد التى تولت تأسيسه، وأصبحت الانتخابات الفرنسية الاستفتاء الحاسم على حلم أوروبا الموحدة، بعد ست عقود من تأسيس الاتحاد الأوروبى.

وكان السفير الفرنسى لدى الولايات المتحدة جيراراد أرود قد كتب على موقع تويتر معلقًا على كلام لوبان قائلاً إن هذا سيكون الأهمية الكبرى للانتخابات الفرنسية: بقاء أو انتهاء الاتحاد الأوروبى، وهذا الشعور سائد فى باريس وبروكسل  وفى فرنسا وغبر أوروبا، وهو أن  مصير الكتلة التى تضم 27 دولة فى يد الفرنسيين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة