فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
أكد الكاتب أن أهم الإنجازات التى جرت على هامش قمة عمان، تتمثل فى توافق كل الأطراف العربية على سبل استئناف التفاوض بين الفلسطينين والإسرائيليين، بما فى ذلك ضرورة تجميد الاستيطان والقبول بالمبادرة العربية، مشيرا إلى أن رغم عدم إنجاز القمة العربية حلولاً للحروب الأهلية فى سوريا وليبيا واليمن، إلا أن الحضور الحاشد يوضح انتقال العرب من حالة التشرذم والتفتت والصراع، إلى بداية طريق جديد من التضامن العربي.
استنكر الكاتب، الجريمة البشعة التى وقعت بمحافظة الدقهلية، باغتصاب عامل لطفلة تبلغ من العمر 18 شهراً، موضحاً أن القوانين لم تشمل عقوبة لمثل هذه الجرائم القذرة، لعدم تصور المشرع أن تحدث مثل هذه الجرائم بالنسبة لسن المجنى عليها.
وطالب الكاتب، أن تترك الأجهزة المختصة مثل هذا الوحش الأدمى للأهالى لكى ينهشونه ويرجمونه، لأن عقوبة الإعدام لن تطفئ نيران الغضب من الجريمة التى ارتكبت.
الأخبار
أكد الكاتب، أنه على ضوء مؤتمر السياحة العلاجية الذى عقد فى شرم الشيخ فإن الاحصائيات والمعلومات تشير إلى أن عائد هذا النشاط على مستوى العالم تزيد على الـ٤٣٩ مليار دولار، مشدداً على ضرورة تواجد رؤية وفكر خلاق فى مجالات السياحة داخل مصر لتحقيق عوائد تدعم الاقتصاد القومى، ومنها الاهتمام بسياحة الصحارى والواحات المصرية والسفارى وسياحة الغطس والسياحة العلاجية.
جلال عارف يكتب: الفساد.. على الطريق السريع
يؤكد الكاتب أن الصورة التى نشرتها "الأخبار" لإحدى سيارات النقل وهى تتخلص من "الوجبات المدرسية" على الطرق السريعة، تعد إدانة كاملة للفساد الذى لم يرحم صحة أطفالنا وتسبب فى تسمم العديد منهم، مشيداً بالقرار الذى أعلنه رئيس الوزراء باستمرار التغذية المدرسية بعد التحقيق فيما حدث، وبعد اتخاذ الإجراءات لتشديد الرقابة وضمان سلامة الوجبة.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب، عن اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك سلمان بن عبدالعزيز، على هامش القمة العربية بالأردن، مؤكداً أنه لم تكن هناك عداوة تاريخية ذات يوم بين مصر والمملكة، ولكنها "سحابة صيف" بين البلدين الشقيقين والزعيمين العربيين، وأنها انقشعت دون أدنى عتاب.
حمدى رزق يكتب: تنصير نشوى مصطفى عنوة!
تحدث الكاتب، عن نفى الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، تنصير النجمة نشوى مصطفى على يديه، بعدما بدأت كلامها بجملة "بسم الله الواحد الروح القدس الرحمن الرحيم"، مثلما قالت الإخوانية آيات عرابى عبر صفحتها بـ"فيس بوك"، مؤكداً أن جماعة الإخوان دائماً تسعى لإحداث الفتنة بين طوائف الشعب المصرى كل فترة، من خلال أكذوبة التنصير.
وأوضح الكاتب، أن الفنانة نشوى مصطفى، بدأت كلامها بما يقوله المسيحيون فى صلواتهم، بناء على روح التسامح مع الأديان جميعاً، ولكنها تحولت إلى قضية إيمانية وتفتيش فى الضمائر وتنقيب فى القلوب وشق الصدور.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: سوء تفاهم
حذر الكاتب، من نتائج طريقة تعامل الإعلام المصرى مع وسائل الإعلام الأجنبية، إما باعتبارها متأمرة تارة أو خصم تارة أخرى، موضحاً أن وسائل الإعلام الأجنبية يمكن أن يشيع بينها التعامل مع الإعلام المصرى على أساس أن هذه طريقة المصريين جميعا فى التعامل مع هو خارجى، حتى وأن كانت القضية لا صلة لها بالصراع السياسى الدائر فى مصر.
عماد الدين حسين يكتب: انزعزا قنبلة "رؤساء الهيئات القضائية"
تحدث الكاتب، عن القضية المثارة حول مشروع قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية، الذى أقره البرلمان بشكل مبدئى، موضحاً خطورة هذه القضية لأنها تتعلق بالعلاقة بين السلطات التنفيذية والقضائية، متسائلا: " كيف حسبت الحكومة وأجهزتها حساباتها وهى تعد هذا القانون؟! وما الذى تخشاه الحكومة ودفعها للتعجيل بتقديم هذا القانون وتمريره بشكل سريع ومريب فى البرلمان؟ وهل حسبت الحكومة مكاسبها وخسائرها من هذه المعركة؟".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: عالم عربى بلا مشروع!
تحدث الكاتب، عن عدم قبول القوى العالمية على مر التاريخ، وجود مشروع عربى يؤدى إلى ظهور قوة عربية سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى، مشيراً إلى ما فعلته القوى الدولية وقت حكم محمد على باشا لمصر، عندما أرسل نجله إبراهيم باشا لإسقاط عاصمة الخلافة العثمانية، وتخطى جيوشه نصف الأراضى التركية عند الأناضول، تمهيداً لدخول عاصمة الخلافة.
ويؤكد الكاتب، أن أسوأ ما يريده أعداؤنا هو وجود مشروع عربى قابل للتنفيذ، ووفاق عربى سياسى، وتكامل اقتصادى ومالى، أو تأليف قوة عسكرية عربية مشتركة.
طالب الكاتب، علماء الاجتماع وعلماء النفس والساسة، بضرورة متابعة وقراءة صفحات الحوادث، وما يرد داخلها من جرائم كدليل على العقل والوجدان المصرى، وما أصابة المجتمع المصرى من انتكاسة أخلاقية شاملة، وذكر بعض العناوين ومنها "بلطجى يقيم الحد على شاب سرق تليفونه ويقطع يده، أب يعاقب ابنه بتعليقه فى المروحة، زوج يحبس زوجته ويضربها ويمنع عنها الطعام، لأنه اكتشف أن لها حساباً على فيس بوك، زوج يقطع أطراف زوجته أمام أطفاله الثلاثة، عاطل يغتصب رضيعة.. إلخ".
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: لقاءات دورية للمحافظين
تحدث الكاتب، عن ضرورة تواجد الدور الفعال للمحافظين بالتعامل المباشر مع المواطنين على أرض الواقع لحل مشاكلهم، موضحاً أن رقابة المحافظ على رؤساء الأحياء والمدن، تحتاج إلى تغيير السياسات القديمة المتبعة، واستبدالها بأخرى تقوم على خدمة المواطنين والسعى بكل السبل إلى إيجاد حلول عملية لمشاكلهم.
تحدث الكاتب، عن الحادث الذى تعرض له شاب بمنطقة الشرابية، بقطع يده تحت مزاعم تطبيق حد السرقة عليه من مجموعة من الشباب بمنطقته، وادعائهم سرقته للهاتف المحمول الخاص بأحدهم، مؤكداً أن هذه الجريمة هى نتيجة لأفكار الفوضى والإرهاب والتطرف التى سادت البلاد خلال السنوات الماضية على يد جماعة الإخوان والسلفيين والتنظيمات المتطرفة.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: مؤامرات الدولار والريال لتركيع مصر
يؤكد الكاتب، أن جزءا من المؤامرة على مصر هو المساعدة فى نشر الفساد داخل أروقة الأجهزة الحكومية معتمدين أن الفساد سيؤدى فى النهاية إلى نشر حالة من الكراهية للوضع الحالى، وأن تفشى الفساد هو جزء أصيل من المؤامرة الكبرى على مصر، ويقول أطراف المتأمرين على مصر سواء من الداخل أو الخارج لم يعد بداخلهم إلا صورة الريال والدولار واجتمعوا على تحطيم وتركيع مصر.
