فى فيلم الدراما والإثارة الأمريكى "Miss Sloane" قالت البطلة "إليزابيث سلونى" ذات السجل الوظيفى المميز إن "الانتحار الوظيفى ليس سيئًا للغاية عندما يكون البديل هو الانتحار بالوظيفة".
وكى لا تصل إلى هذه النقطة المصيرية التى لا يكون أمامك فيها إلا خيارين، إما الانتحار الوظيفى أو الانتحار بسبب العمل ينصحك "رافى رامان" المدرب التنفيذى والمستشار المهنى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالانتباه لهذه المؤشرات الست على أن الوقت قد حان لترك عملك الحالى.
توقفت عن النمو
يقول رافى فى المقال المنشور بموقعه الرسمي: فى البداية سيكون من اللطيف أن توقف عقلك عن التفكير قليلاً وتشعر بالاستقرار؛ ولكن حين يتحول هذا الاستقرار إلى حالة من السبات وعدم النمو مما يجعل مهاراتك تقل وقيمتك فى السوق التنافسية بشكل متزايد تقل فقد حان الوقت لأن تترك هذا العمل.
تشعر بالحرج من عملك
يجب أن تسأل نفسك هل تكون فخورًا حين تخبر أصدقائك وعائلتك بما تفعله؟ من المهم جدًا أن تكون راضيًا عن عملك مهما كانت طبيعته، ويجب أيضًا أن تكون راضيًا عن المؤسسة التى تعمل بها.
أنت لن توظف نفسك لعملك
اطرح على نفسك سؤالاً هامًا: لو كنت صاحب عمل هل كنت أوظف شخصًا مثلي؟ أجب هذا السؤال بموضوعية شديدة وإن لم تكن الإجابة بنعم فأعد النظر فى العمل الذى اخترته فربما ليس ملائمًا أبدًا لمهاراتك. لا تكن قاسيًا على نفسك بشدة فلا يوجد أحد مؤهل بشكل كامل لعمله ولكن على الأقل يجب أن يكون لديك من المهارات والمؤهلات ما يكفى ليلائم العمل.
تعمل فقط من أجل المال
اطرح على نفسك سؤالاً: إذا هبطت عليّ ثروة مفاجئة أو فزت فى اليانصيب على سبيل المثال هل أعود لعملي؟ إذا كانت إجابتك بلا فمن المهم جدًا أن تفكر فى تغيير عملك وتفكر فى مسار حياتك المهنية على المدى الطويل.
لن تختار وظيفتك مرة أخرى
إذا أتيحت أمامك الفرصة هل تختار الوظيفة نفسها؟ هل تختار نفس الشركة ونفس المسمى الوظيفى والعمل؟ إذا كانت إجابتك بلا فأنت بحاجة لإعادة النظر فى مسارك الوظيفى.
صحتك تعانى
إذا وجدت أن عملك يؤثر على صحتك يجعلك لا تحظى بما يكفى من النوم والراحة والاسترخاء فإنه عليك إعادة تقييم نمط حياتك، بما فى ذلك حياتك المهنية والمهام التى تقوم بها.
