بعد حصولها على لقب أسعد دولة فى العالم..نرويجيون:لدينا كل ما نحتاج إليه

الثلاثاء، 21 مارس 2017 02:29 م
بعد حصولها على لقب أسعد دولة فى العالم..نرويجيون:لدينا كل ما نحتاج إليه حفل زفاف فى النرويج - صورة أرشيفية
أوسلو- كوبنهاجن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لخصت طالبة الحقوق النرويجية كارين نربو مشاعر الكثيرين بعد أن حصل بلدها على لقب أسعد دولة فى العالم.وقالت نربو (22 عاما) أثناء سيرها فى شارع التسوق الرئيسى فى أوسلو "لدينا الكثير مما يبعث على السعادة، فمجتمعنا منفتح جدا، ولدينا كل ما نحتاج إليه."

وانتزعت النرويج اللقب أمس الاثنين من الدنمرك الفائزة به فى العام الماضى بعد أن تقدمت عليها بفارق بسيط فى تقرير السعادة العالمى لعام 2017 الذى تعده الأمم المتحدة.وأشادت إليزابيث إينس مدرسة البيانو بنظام الرعاية الاجتماعية السخى فى النرويج باعتباره سببا للسعادة.

وقال إينس (32 عاما) "لا نقلق من شيء، إذا حدث مكروه نشعر بالأمان بأن أحدا سيرعانا."ونجت الدولة التى يقطنها نحو 5.2 مليون نسمة من الأزمة المالية العالمية عام 2008 بفضل أسعار النفط المرتفعة التى دعمت قطاع الإنتاج الرئيسى فى البلاد.ورغم انخفاض أسعار النفط إلى النصف منذ منتصف عام 2014 أدارت أوسلو بحرص ثروتها النفطية وجمعت إيراداتها فى صندوق سيادى للثروة هو الأكبر على مستوى العالم.

وتحصل الحكومة على نسبة صغيرة من قيمة الصندوق لميزانيتها كل عام مما ساعد فى حمايتها من تخفيضات حادة فى الموازنة اضطرت إليها دول أخرى.وبالطبع ليس الجميع السعداء. فقد نظمت مظاهرة للدفاع عن حقوق العمال أمس الاثنين. وكما قال رودى ستانفورد-سميث (37 عاما) وهو مهندس ميكانيكى من جنوب أفريقيا فإن النرويج مكان ليس من السهل الانتقال إليه.

وقال "قد تكون صعبة كذلك على كأجنبى، كمهاجر، لكن فور أن تحصل على وظيفة وتدخل فى النظام أعتقد أنها تصبح مكانا لطيفا."وأضاف ستانفورد-سميث الأب لطفلين "لدى أطفال وهى مكان جميل للأطفال ... الرواتب جيدة أيا كان عملك."

وفى الدنمرك التى تراجعت للمركز الثانى على مقياس السعادة بدا الناس متفائلين.فقالت الإذاعة الحكومية الدنمركية "(النرويج) تجاوزت الدنمرك: النفط يدفع النرويج إلى قمة تصنيف السعادة."وقالت ماريا مادسن باسك وهى طالبة دنمركية "أعتقد أن النرويجيين أكثر سعادة لأن لديهم أموالا أكثر... لا يحزننى ذلك لأننا جميعا نعلم قدر سعادتنا."










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة