قالت الطالبة سمر الغيطانى، صاحبة واقعة الذهاب للجامعة بالبطانية، إن أى شخص حر ما لم يضر، موضحة أنها طالبة بالجامعة البريطانية، وكانت مضطرة للذهاب إلى الجامعة بالبيجامة والبطانية من أجل ضرورة تواجدها فى محاضرة هامة للغاية تؤثر على مجموعها النهائى للترم الدراسى، موضحة أنها كانت تصمم رسومات خاصة بدراستها طوال الليل، وتأخرت على أتوبيس الجامعة، ما اضطرها إلى ارتداء البيجامة للحاق بالأتوبيس.
وأضافت "سمر" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن" المذاع على قناة on E، اليوم الخميس، أن أتوبيس الجامعة هو الوسيلة الوحيدة للذهاب إلى الجامعة، وحينما استيقظت من نومها كان متبقى خمس دقائق فقط على مغادرة الأتوبيس من مكان انتظاره، قائلة : "صحيت من النوم متأخر ونزلت بالبطانية وأخذت الحجاب فى الأسانسير".
وتابعت : "التعليقات على ذهابى للجامعة بالبطانية بدأت بعد الواقعة، وواجهت انتقاد كثير، ومن الممكن أن نضطر لعمل شىء كهذا الفعل بسبب ظرف معين.. وأنت حر ما لم تضر"، مؤكدة أنها لم تضر أحد بفعلها مقابل النقد الشديد الذى لاقته من الكثيرين.
