"سوريا الديمقراطية" تقطع إمداد داعش بين الرقة ودير الزور

الخميس، 02 مارس 2017 08:10 ص
"سوريا الديمقراطية" تقطع إمداد داعش بين الرقة ودير الزور جانب من العنف فى سوريا _ صورة أرشيفية
دمشق أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت مليشيات سوريا الديمقراطية، من السيطرة على قرى حمد عساف، وجديدة خابور والكليب، فى ريف الرقة الشرقى.

وأكدت المليشيات الكردية، وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية اليوم الخميس، أنها تمكنت من قطع طريق إمدادات داعش، من الرقة الى دير الزور شرق نهر الفرات بعد السيطرة على هذه البلدات.

وعلى صعيد آخر، تجددت الاشتباكات بين فصائل الجيش السورى الحر، ضمن غرفة عمليات درع الفرات، وقوات الجيش السورى ومليشيا قوات سوريا الديمقراطية، فى ريف حلب الشمالى الشرقي، وسط تقدم للجيش الحر فى المنطقة.

وقالت فصائل درع الفرات، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة فى محيط قرية الحوتة، جنوب بلدة العريمة مع المليشيات الكردية، مؤكدة مقتل سبعة من المليشيات الكردية، وأسر اثنين من قوات الجيش شرقى مدينة الباب.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية فى ريف حلب إن فرق الهدنة التابعة للجيش الحر تمكنت من تفكيك نحو 3 آلاف لغم فى عدة بلدات ومدن فى ريف حلب الشمالى بالاعتماد على الطرق البدائية.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعى شريط فيديو مصور يظهر مركزا كان تنظيم داعش يقوم بتصنيع الألغام فيه بمدينة الباب بطريقة جديدة، عبر وضعها ضمن حجارة لاستخدامها فى معارك ضد فصائل الجيش الحر فى ريف حلب.

وأكدت المصادر أن بعض الألغام التى زرعها داعش تحتوى على كميات كبيرة من المتفجرات التى تؤدى إلى تدمير منازل بأكملها، مشيرة إلى أن الجيش الحر اكتشف عدة ألغام مربوطة ببعضها البعض وعند انفجار أحدها تنفجر البقية مما يؤدى إلى تدمير شارع كامل فى بعض الأحيان.

وقتل عشرات المدنيين بانفجار عبوات ناسفة فى بلدات ومدن ريف حلب الشمالى والشرقى وخاصة فى مدينة الباب والمناطق المحيطة، نتيجة زرع تنظيم داعش لآلاف الألغام بقصد مواجهة تقدم فصائل الجيش الحر، ومنع تقدمهم على حسابه فى تلك المناطق، إلا أنها لم تعق وتقتل سوى المدنيين العائدين لأماكن سكنهم.

وتواجه فصائل الجيش الحر صعوبات كبيرة فى عملية إزالة مخلفات داعش، خاصة مع اعتمادهم فى الكشف عن الألغام على العين المجردة، والمدنيين الذين يرشدونهم إلى مكانها، وأيضا عدم امتلاكهم للسترات الواقية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة