الإندبندنت: متطرفون يدعون لمقطعة "نايك" بعد إعلانها عن ملابس للمحجبات

الخميس، 16 مارس 2017 02:49 م
الإندبندنت: متطرفون يدعون لمقطعة "نايك" بعد إعلانها عن ملابس للمحجبات ملابس نايك للمحجبات
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن بعض المتطرفين أطلقوا دعاوى على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة شركة نايك الأمريكية بعد نشرها إعلان ملابس رياضية للمحجبات الأسبوع الماضى مؤكدين أنها تساهم فى قمع المرأة.

 

وقامت بتصميم الملابس الجديدة، والتى ستطرح بالأسواق فى ربيع العام القادم، زهرة لارى وآمنة الحداد.

 

 

فقالت @Ptkay: "لن أشترى أى شيء من نايك مرة أخرى! طمعهم فى المال كبير لدرجة استيعاب المسلمين؟ لا للشريعة فى أمريكا! قاطع نايك".

 

 

 

وقال @realKenney: "مبروك لنايك على تطبيع قمع المرأة من خلال الحجاب الرياضى. مقزز".

 

 

 

وقالت @GSDDogLover: "إن نايك تكسب من إخضاع وقمع والهيمنة على المرأة. لن أشترى منتج من نايك مرأة أخرى".

 

 

 

وقالت @tamaraleighllc: "نايك، ما هذا؟ كامرأة أمريكية رياضية محبة للحرية، أنا أقف ضد القمع والإخضاع وختان الإناث الذى تمثله نايك! قاطع نايك".

 

 

 

وقال @therealcornett: "إن دعم الحجاب الإسلامى يعنى دعم استعباد النساء وقتل المثليين. حجاب نايك".

 

ولوحظ أن الأمثلة التى قدمتها الصحيفة للمعارضين للزى الجديد من نايك هم من المؤيدين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

ومن جانبها، قالت المصممة آمنة الحداد على موقع إنستجرام: "أنا أتفهم إنه هناك ردود فعل متنوعة إزاء إطلاق نايك لملابس للمحجبات فى هذه التوقيت. من وجهة نظرى كرياضية سابقة تنافست بالحجاب، لم تر الماركات الكبيرة حاجة السوق له فى الماضى لأنه كان لا يتمتع بشعبية ولم يكن التمرين والتدريب والتنافس بالحجاب منتشرا".

 

وأضافت: "إنها ظاهرة قريبة أن المزيد من النساء يعبرن عن حاجتهن له والمزيد من الرياضيات المحترفات حاربن من أجل التنافس بغطاء الرأى والمساواة فى الملعب. نحن تصدرنا العناوين الإخبارية ولم يعد من الممكن تجاهلنا".

 

وقال متحدث باسم نايك للإندبندنت: "عندما تحدثنا للناس فى المنطقة، قالوا لنا إن هذا شيء يريدونه وبحاجة إليه... نحن عملنا مع مجموعة متنوعة من المحجبات لاختبار المنتج والحصول على تقييم له وسعينا للرأى الاحترافى لأنصار (الزى) والمجتمع المحلى لتقديم النصح بشأن التصميم واحتياجات المنطقة".  










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة