وكيل "أوقاف الإسكندرية": لا تهاون مع المقصرين فى دولة المؤسسات

الثلاثاء، 14 مارس 2017 04:50 م
وكيل "أوقاف الإسكندرية": لا تهاون مع المقصرين فى دولة المؤسسات جانب من الندوة
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن المرحلة القادمة ستشهد انضباطا كاملا فى العمل بجميع المساجد والزوايا بالإسكندرية وأنه لا مجال للفوضى أو العبث أو ضياع الوقت فى غير فائدة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اليوم، الثلاثاء، مع الأئمة والدعاة بإدارات "غرب الإسكندرية والعجمى والدخيلة وبرج العرب والعامرية" بمسجد محمد موسى التابع لأوقاف العجمى والدخيلة.

 

وشدد "العجمى" على أنه لن يتهاون مع أى عنصر مقصر فى عمله فنحن فى دولة مؤسسات وقوانين تطبق على الجميع بكل أمانة وصدق وإخلاص فى العمل ويجب علينا أن نكون جميعا قدوة فى الالتزام وأداء العمل بإتقان وجمع الناس تحت راية الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالوسطية والاعتدال والبعد عن التشدد والتكلف.


وأشار "العجمى" غلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كافة جهود أبناء الوطن المخلصين وخاصة رجال الدين فى بناء بلادنا الحبيبة بالعمل والإنتاج ودفع الشباب لبذل المزيد من الجهد والطاقة لرفعة شأن مصر فى كافة المحافل وعلى جميع الأصعدة حتى نتقدم فى صناعتنا وزراعتنا وتجارتنا قائلا للدعاة: "أنتم الأمل لتنفيذ كل هذه الأمور لأنكم انتم القدوة والمثل الذى يجب على الشباب الاقتداء به ولكم فى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة فيما كان يعلمه لأصحابه وجعلهم يتسابقون فى عمل الخيرات ونيل رضا الله". 


كما شدد على ضرورة الالتزام الكامل بارتداء الزى الأزهرى لجميع السادة الأئمة والدعاة حال التواجد بالمساجد أو مقر ديوان عام المديرية أو مقر الإدارة لأن هذا الزى يعبر عن هيبة ووقار العلماء وهذا تكريم لكم من الله. 


وحذر "العجمى" المتكاسلين والمقصرين بأنه لامكان لهم وأن القانون يطبق على الجميع دون وساطة أو محسوبية فالجميع سواء وكلنا هدفنا تطبيق سياسة الوزارة بكل دقة وإخلاص دون تحزب لأحد أو انتماء لأى كيان فنحن جميعا ننتمى إلى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ذات المنهج الوسطى المعتدل.


واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن باب مكتبه مفتوح أمام جميع العاملين بمديرية أوقاف الإسكندرية فى أى وقت وأن صدره متسع للاستماع إلى الجميع شريطة أن تكون المصلحة العامة هى غاية الجميع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة