بعد سنوات طويلة منذ إنشاء كوبرى قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا والتى تضم 5 قرى أخرى، علم الأهالى بقرار صادر لإزالة الكوبرى لعدم صلاحيته، ثم تفاجأوا باستبداله بمعدية نيلية.
واحتج الأهالى على تحويل الكوبرى لمعديه لأنها تمثل خطرا على أرواحهم، مطالبين بإنشاء كوبر مؤقت.
وقال خلف عبد العظيم أحد أبناء القرية، إن المحافظة بالتنسيق مع هيئة الطرق خصصت 9 ملايين جنيه لإنشاء كوبرى على بحر يوسف مكان الكوبرى القديم المنشأ منذ عام 1962 وحتى اليوم، ونتيجة وجود تآكل بأعمدة الكوبرى رفضت هيئة الطرق ترميمه واعتمدت المبلغ لإنشاء كوبرى جديد .
وأضاف أن الأهالى اعترضوا على قيام الوحدة المحلية بعمل معدية عبر بحر يوسف، لأنه يعرض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة على أن تعريفة الركوب لا تقل عن 5 جنيهات فى ظل الأسعار وحالة الغلاء التى يعيشها المواطنون.
وتابع سيد عبد الوكيل أحد أبناء القرية، أن إنشاء معدية بديلة تجبرنا على المرور عبر الطريق الدائرى وهو طريق بعيد عن مدينة المنيا، ولدينا سيارات ومعدات خرسانية ننقلها عبر الكوبرى، أما المعدية فتكلفنا الكثير من حياتنا وحياة أبنائنا خاصة وأن المعدية قديمة ومتهالكة .
واستطرد سامح سرحان من أبناء القرية سائق، قائلا: "لدى سيارة كيف أدفع يوميا أكثر من 50 جنيها نظير العبور عبر المعدية، ودخلى اليومى لا يزيد عن 70 جنيها بخلاف السولار والبنزين المخصص للسيارة".
وطالب الأهالى محافظ المنيا اللواء عصام البديوى بسرعة إنشاء كوبرى مؤقت لعبور أهالى أكثر من 5 قرى تتبع مجلس قروى طوخ الخيل، قبل هدم الكوبرى الحالى .
وأكد مصدر بمديرية الطرق والكبارى أن كوبرى طوخ ظهرت عليه عوامل تعرية وتآكل وتصدع ببعض الأعمدة، ما يهدد أرواح المواطنين، مضيفا أن الكثير من الأهالى طالبوا بإزالته وعمل إحلال وتجديد له وبالفعل تم تخصيص ميزانه خاصة له لإنشائه.
وأوضح أن الوحدة المحلية حاولت تعويض الأهالى بوسيلة نقل للمواطنين وهى المعدية لأن إنشاء كوبرى مؤقت يحتاج ميزانية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة