رغم أنه تماثل للشفاء من إصابته الأخيرة التى لم تتعدّ نزلة برد، إلا أن أحمد حجازى مدافع الأهلى والمنتخب الأول انضم هو الآخر إلى "ضحايا" لعنة الإصابات التى تعرضت لها البعثة المصرية فى الجابون.
وصعدت مصر لنهائى أمم أفريقيا الحالية لتواجه الكاميرون فى نهائى البطولة التى ستُقام مساء اليوم، الأحد، وتخطّت مصر عقبة "الإصابات" طوال مشوار البطولة إلى أن صعدت للنهائى رغم قوة المنافسين وعدم خبرة معظم لاعب الفريق.
منتخب مصر واجه ظروفاً صعبة فيما يتعلق بمستوى الإصابات خلال مشوار البطولة، فقبل أن تبدأ منافسات البطولة تعرض شريف إكرامى حارس الفراعنة والأهلى لإصابة قوية، قبل أن يتعرض أحمد الشناوى حارس الزمالك لإصابة هو الأخر فى مباراة مالى خلال الجولة الأولى للدور الأول وخرج الشناوى ليُشارك عصام الحضرى صاحب الـ44 عاماً بدلاً منه.
عقب إصابة الشناوى وعودته للقاهرة واجه أكثر من لاعب فى صفوف الفراعنة للإصابة أمثال محمد عبد الشافى ظهير أيسر أهلى جدة، ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى ومروان محسن مهاجم الأهلى الذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى، قبل أن يتعرض أحمد حسن كوكا لإصابة هو الأخر منعته من لقاء الدور قبل النهائى أمام بوركينا فاسو وستمنعه كذلك من النهائى أمام الكاميرون.
عصام الحضرى من اللاعبين الذين طالتهم لعنة الإصابة، ولكنها كانت بسيطة حيث تعرض لنزلة برد، سرعان ما تعافى منها عن طريق المضادات الحيوية ليؤكد جاهزيته للمشاركة فى نهائى البطولة.
أحمد حجازى كان آخر لاعبى الفراعنة تعرضاً للإصابة فى الجابون بعد إصابته بإجهاد فى العضلة الخلفية ولم يتحدد موقفه النهائى من قيادة دفاع الفراعنة أمام الكاميرون من عدمه، على أن يتحدد ذلك قبل انطلاق المباراة.
