بالفيديو.. 3 منتخبات ترفع شعار "لو كان الحظ رجلاً لقتله" فى أمم إفريقيا

أدارت النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا فى الجابون ظهرها للمنتخبات التى تقدم "الكرة الجميلة"، وتلبي رغبات وطموحات عشاق كرة القدم الذين يبحثون عن المتعة وإرضاء شغفهم باللعبة الشعبية الأولى فى عالم كرة القدم.

النسخة الـ 31 من بطولة كأس الأمم الإفريقية شهدت خروج المنتخبات التى دائماً ما ظهرت بمستويات جيدة على الصعيد التنظيم داخل أرض الملعب والانضباط التكتيكي وسرعة تمرير الكرة، وهو ما سنستعرضه سوياً خلال التقرير التالى.

الكونغو الديموقراطية

قدم منتخب الكونغو الديموقراطية عروضاً رائعة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، وتمكن من تحقيق الفوز على منتخبى المغرب وتوجو فيما تعادل مع كوت ديفوار، ضمن منافسات الدور الأول، ليصعد إلى الدور ربع النهائى.

توقع المراقبون أن يذهب منتخب الكونغو الديموقراطية بعيداً فى البطولة مثلما فعل فى النسخة الماضية، التى أقيمت فى غينيا الاستوائية قبل عامين وتمكن حصد المركز الثالث والميدالية البرونزية، قبل أن يتلقى هزيمة غير متوقعة أمام غانا فى دور الثمانية بهدفين مقابل هدف واحد، قياساً بسير مجريات المباراة.

وتبارى لاعبو الكونغو الديموقراطية على إهدار الفرص التهديفية السهلة، على الرغم من المستوى المميز الذى ظهر عليه هؤلاء اللاعبون طوال اللقاء، إلا أن الأداء الجيد لم يكن كافياً لعبور عقبة المنتخب الغانى الذى تمكن بفضل خبرة لاعبيه من حسم نتيجة المباراة لصالحه، وخطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة.

السنغال

كان منتخب السنغال هو المرشح الأوفر حظاً للحصول على بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخه، حيث قدم رفاق ساديو مانى مهاجم ليفربول الإنجليزى، عروضاً رائعة على الصعيد الفنى والتهديفى.

وتمكن منتخب السنغال من احتلال صدارة المجموعة الثانية والتى وصفت بمجموعة "الموت" على حساب منتخبات الجزائر وتونس وزيمبابوى برصيد 7 نقاط، كما نجح فى تسجيل 6 أهداف فى الدور الأول، ليشكل أحد أقوى خطوط هجوم فى البطولة.

منتخب السنغال كان الطرف الأفضل بشهادة الجميع فى مباراته أمام الكاميرون ضمن منافسات الدور ربع النهائى، وكان قريباً من التسجيل فى العديد من المناسبات، لكن "أسود التيرانجا" فشلوا فى استغلال الفرص التهديفية التي أتيحت لهم، وصادفهم سوء الحظ الذى لعب دوراً كبيراً فى توديع السنغال لمنافسات البطولة، بعدما أهدر ساديو مانى الركلة الأخيرة أمام الكاميرون ليصعد الأخير إلى المربع الذهبى.

أوغندا

نال منتخب أوغندا احترام الجميع، بعد مشاركته فى بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى بعد غياب 39 عاماً، وعلى الرغم من أن المنتخب الأوغندى لم يحصد سوى نقطة واحدة فى دور المجموعات، إلا أن الأداء تحلى بالتنظيم الجيد داخل أرض الملعب والانضباط التكتيكى.

كما كان منتخب أوغندا نداً قوياً لمنتخبات المجموعة الرابعة والتى ضمت مصر وغانا ومالى، إلا أن معاناة لاعبيه من قلة الخبرة ساهمت فى خروجه من منافسات البطولة.