مظاهرات فى "قرغيزستان" احتجاجا على اعتقال أحد قادة المعارضة

الأحد، 26 فبراير 2017 08:12 م
مظاهرات فى "قرغيزستان" احتجاجا على اعتقال أحد قادة المعارضة مظاهرات فى قرغيزستان - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجمع قرابة ألف شخص، اليوم الأحد، أمام مقر لجنة الدولة للأمن القومى، فى بشكيك، بقرغيزستان، للتظاهر احتجاجًا على اعتقال أحد قادة المعارضة فى قرغيزستان، اليوم، بتهمة الفساد، وهتفوا "الحرية لتيكيباييف".

وقال كانى بيك ايما علييف، النائب عن حزب المعارضة، "إن هذا الفعل الذى أقدمت عليه السلطات جعل صبر الشعب ينفد"، واصفًا التوقيف بأنه "بداية أعمال قمع"، فى قرغيزستان، مضيفًا أنه "فى أسبوع تم فتح تحقيقات جنائية "لا أساس لها" ضد ثلاثة نواب من حزب اتا-ميكن".

ونظمت تظاهرات عدة جمعت ما بين 20 و250 شخصًا فى مدن أخرى، وخصوصًا فى الجنوب الذى يتحدر منه المعارض.

وقال النائب "إن آلافًا من أنصار المعارضة من كل المناطق يتجهون إلى بشكيك" العاصمة، محذرًا من "انقلاب جديد" فى حال رفضت السلطات الإفراج عن تيكيباييف"، مضيفًا أنه من المقرر تنظيم تظاهرة أخرى أمام لجنة الأمن، الاثنين.

وكان أوقف أحد قادة المعارضة فى قرغيزستان، اليوم، بتهمة الفساد، بحسب ما أفادت أجهزة الأمن فى هذا البلد من آسيا الوسطى الذى يشهد تصعيدًا فى التوتر قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت لجنة الدولة للأمن القومى فى بيان توقيف زعيم حزب "أتا ميكن" الاشتراكى عمر بيك تيكيباييف (58 عاما) بعد قليل على هبوطه فى مطار العاصمة.

وجاء فى البيان أن تيكيباييف المعروف بمعارضته الشديدة للرئيس ألماظ بك أتامباييف، سيحتجز لـ48 ساعة على الأقل فى سياق تحقيق فى قضية فساد داخل شركة اتصالات.

وكان تيكيباييف الذى لم يترشح فى الوقت الحاضر للانتخابات الرئاسية فى 19 نوفمبر، دعا مؤخرا إلى الشروع فى آلية لإقالة الرئيس.

كما دعا السلطات إلى التحقيق بشأن أتامباييف وعائلته للاشتباه بضلوعهم فى الفساد.

وشهدت قرغيزستان الجمهورية البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة معظمهم من المسلمين، ثورتين منذ نيلها الاستقلال قبل 25 عاما، أطاحتا بالرئيس فى 2005 ثم فى 2010، وكذلك فترات كثيرة تخللتها أعمال العنف الإتنية.

ومنذ وصول أتامباييف إلى السلطة بصورة سلمية عام 2011، تقربت البلاد من روسيا حيث يعمل مئات الآلاف من مواطنيها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة