جائزة الصحافة العربية تحقق أعلى نسبة مشاركة فى تاريخ مسيرتها بزيادة 6%

الإثنين، 20 فبراير 2017 04:39 م
جائزة الصحافة العربية تحقق أعلى نسبة مشاركة فى تاريخ مسيرتها بزيادة 6% علياء الذيب مدير نادى دبى للصحافة
كتب - محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، أن عدد المشاركين في الجائزة سجل ارتفاعاً ملحوظاً ضمن مختلف الفئات في دورتها السادسة عشرة، حيث وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها 5,931 عملاً، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد الاعمال المشاركة هذا العام (6%)، في مؤشر على اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي.

وأعلنت علياء الذيب، مدير نادي دبي للصحافة عن انتهاء عملية تحكيم الأعمال المقدمة للجائزة، تمهيداً لمرحلة اعتماد النتائج والاعلان عن الأسماء المرشحة لنيل الجائزة، مشيرة إلى أن الارتفاع اللافت في عدد الأعمال المقدمة للجائزة يدل على المكانة المتميزة والثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الصحافي العربي للجائزة، وهو ما يتوافق مع تطلعات الأمانة العامة للجائزة في توسيع رقعة المشاركة والمحافظة عليها، وإيصال الصوت العربي إلى العالم، كما يعكس ارتفاع نسبة المشاركة النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الصحافة العربية وقالت: تعد جائزة الصحافة العربية، بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان الصحافة أفراداً ومؤسسات، إضافة إلى تعزيز مكانة الصحافة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها، وهو ما انعكس على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وموقعها كمركز للامتياز الصحافي العربي".

نسب ومؤشرات

واستعراضاً لمؤشرات نجاح الجائزة والاهتمام الذي تلقاه من الوسط الصحفي العربي والدولي، قالت علياء الذيب، إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة وصل إلى 34 دولة منها العربية وغير العربية.

وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 1506 أعمال وبنسبة قدرها (25%) من إجمالي الأعمال هذا العام، وتلتها دولة الإمارات بعدد مشاركات وصلت لـ 719 عملاً، ثم السعودية بـ 517 عملاً، وفلسطين بـ 501 عملاً، والمغرب بـ 457 عملاً، والجزائر بـ 328 عملاً،والأردن بـ 326 عملاً وسوريا بـ 316 عملاً، ثم العراق بـ 189 عملاً، والسودان بـ 160 عملاً، والكويت بـ 168 عملاً، و اليمن بـ167 عملاً، ولبنان بـ 155 عملاً، ثم البحرين بــ 151 عملاً، بالإضافة الى العديد من المشاركات من الدول العربية الأخرى.

كما تقدم لنيل الجائزة اعمال صحفية من 14 دولة اجنبية تنشر باللغة العربية ومنها إسبانيا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وأمريكا، وبلجيكا، وتركيا، وسويسرا، وفرنسا، والهند، وكندا، وتايلند.

ومن ناحية التصنيف وفق الفئات، قالت مديرة نادي دبي للصحافة: إن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة حيث وصلت إلى 13% من مجموع الأعمال، تلتها فئة العامود الصحافي وفئة الصحافة الإنسانية بــ 10%، ثم كل من فئة الصورة الصحافية، والفئة التخصصية، والسياسية، والحوار الصحافي، والاستقصائية بـنسبة 8%، تلتها فئة الصحافة الثقافية بنسبة 7%، ثم الكاريكاتير بنسبة 6%، والصحافة الاقتصادية بنسبة 4%، وفئة الصحافة الذكية بنسبة 3%.

مؤكدة حرص والتزام الأمانة العامة للجائزة بتوفير كافة المقومات التي تصون للجائزة سمعتها التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية، متمنية التوفيق لكل المشاركين ضمن مختلف الفئات.

وإلى جانب ذلك، أوضحت الأمانة العامة أنها ستعلن عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر مارس المقبل، وسيتم تكريم الفائزين ضمن الحفل السنوي الذي تقيمه الجائزة بهذه المناسبة، ويُعقد بعد ختام أعمال الدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي.

وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلاً من جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة العامود الصحفي وتمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة، إلى جانب جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة الإنساني.

يذكر أن جائزة الصحافة العربية انطلقت في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف الجائزة إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم. حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة