الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لم يعد أمامه حلول كثيرة فى التشكيل خلال موقعة نهائى أفريقيا فى التاسعة من مساء يوم الأحد المقبل والتى سوف يصطدم فيها بالفائز من لقاء غانا والكاميرون.
المنتخب يعانى من نقص حاد خاصة فى الخطوط الأمامية بعد الإصابات التى توالت فى صفوف الفراعنة والتى كان آخرها أصابة المهاجم الأساسى مروان محسن بقطع فى الرباط الصليبى ثم شكوى أحمد حسن كوكا من آلام فى عظمة الحوض ومن قبلهما محمد عبد الشافى وأحمد الشناوى وأيضًا محمد الننى الذى لم تتضح رؤية لحاقة بلقاء النهائى من عدمه حتى الآن لشعوره بآلام فى السمانة وأيضًا معاناة أكثر من لاعب من إجهاد شديد أمثال أحمد المحمدى وعبد الله السعيد وإن كانت فرص تواجدهم فى التشكيل سيكون كبيرة بالإضافة إلى إيقاف محمود كهربا نظرًا لحصوله على الإنذار الثانى خلال مباراة المنتخب الأخيرة أمام بوركينا فاسو التى انتهت بفوز الفراعنة بركلات الترجيح 4-3 وهو ما جعل الحلول لدى كوبر ومعاونيه محدودة.
كوبر يجد صعوبة فى اختيار تشكيل الفراعنة فى موقعة الأحد فهناك مسلمات لا غبار عليها منها عصام الحضرى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد حجازى وعلى جبر وفى الجانب الأيمن الأرجح الدفع بالمحمدى حال تماثله للشفاء من الإجهاد بينما حال غيابه سيكون لعمر جابر دورًا فى التشكيل الأساسى لقيادة الجبهة اليمنى خاصة أنه ينوى الدفع بالجوكر أحمد فتحى فى قيادة الجبهة اليسرى ليتأكد غياب محمد عبد الشافى بسبب الإصابة بالإضافة إلى قلة خبرة كريم حافظ ما يعنى لا بديل عن أحمد فتحى فى الجبهة اليسرى وإن كان هناك اتجاه ضعيف للدفع بعمر جابر فى الجبهة اليسرى حال شفاء المحمدى ليستفيد من قدرات أحمد فتحى فى وسط الملعب حال عدم مشاركة محمد الننى بجوار طارق حامد المجهد خاصة أن إبراهيم صلاح لم يكن على المستوى المطلوب خلال لقاء بوركينا فاسو الأخير ولم يظهر بالصورة المطلوبة.
وفى الجانب الهجومى الأرجح لكوبر أن يدفع بمحمد صلاح كمهاجم وحيد وخلفه عبد الله السعيد ومحمود تريزيجيه ورمضان صبحى الذى تم العفو عنه فى المباراة الأخيرة بالإضافة ولم يتبق لديه أى حلول فى الهجوم سوى عمرو وردة فقط والذى يقترح البعض على كوبر الدفع به كمهاجم بدلاً من صلاح الذى يلعب فى مركزه الطبيعيى كجناح أيمن ويعود رمضان صبحى كورقة رابحة على دكة البدلاء.
