محكمة جنح الدقى تواصل اليوم محاكمة الصباغ ويحى العجاتى والجحش بتهم النصب

السبت، 18 فبراير 2017 06:00 ص
محكمة جنح الدقى تواصل اليوم محاكمة الصباغ ويحى العجاتى والجحش بتهم النصب محكمة - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنح الدقى، اليوم السبت، برئاسة المستشار أحمد عبد الجيد،محاكمة رجل الأعمال إكرامى الصباغ صاحب شركة أونست للتطوير العقارى، بتهمة النصب على المواطنين، كما تنظر المحكمة قضية ثانية متهم فيها رجل الأعمال يحيى العجاتى، صاحب الشركة الأهلية للطيران، بالنصب على شخص، كما تواصل محكمة جنح الدقى، محاكمة أسامة الجحش نقيب الفلاحين السابق، وعضوين بالنقابة، فى اتهامهم بالنصب على المواطنين، والاستيلاء على مبالغ منهم بعد إيهامهم بتخصيص قطعة أرض للنقابة توزع عليهم بمنطقة وادى النطرون.

وتضمنت أوراق القضية الأولى أن شركة أونست للإسكان والتطوير العقارى، أعلنت عن فتح باب الحجز لعدد من الشاليهات فى مشاريع تملكها بالساحل الشمالى، وتقدم مواطنون بطلبات للحجز، وسددوا أموالا حسب الاتفاق، ومنحتهم الشركة إيصالات استلام المقدم، وحددت موعدا للتسليم، إلا أنها خالفت شروط التعاقد، ولم تسلمهم الوحدات.

وكشفت أوراق القضية الثانية رقم 3470 لسنة 2016، عن أن رجل الأعمال يحيى حسين العجاتى "طيار سابق" ومالك الشركة الأهلية للطيران، تلقى 60 ألف دولار من شخص، مقابل منحه دورة تدريبية في علوم الطيران، وبعد انتهاء الدورة فوجئ بعدم تلقيه أى معلومات خاصة بمجال الطيران، فاتهم "العجاتى" بالنصب عليه.

وفى القضية الثالثة، رقم 15510 لسنة 2016، كشفت تحقيقات النيابة عن أن عددًا من المواطنين تقدموا ببلاغات ضد " الجحش" و"مصطفى كمال" أمين الصندوق بالنقابة، و"فارس رمضان" مدير المشروعات، تتهمهم بالاستيلاء على مبالغ مالية منهم تحت ادعاء تخصيص قطعة أرض لهم فى مدينة وادى النطرون.

وجاء فى أقوال المجنى عليهم أمام النيابة، أن نقابة الفلاحين أعلنت فى وقت سابق عن بيع قطعة أرض مساحتها 1600 فدان بمنطقة وادى النطرون بمحافظة البحيرة، لاستصلاحها وزرعها، مقسمة إلى قطع، مساحة كل منها 5 أفدنة، بمقابل 190 ألف جنيه للقطعة، ويتم دفع 100 ألف جنيه كمقدم، وتقسيط باقى المبلغ على دفعات، إلا أنه بعد دفع الجزء المقدم، وبالاستفسار بوزارة الزراعة عن المشروع، فوجئوا بعدم  وجود أرض مخصصة لنقابة الفلاحين، ولا صحة لهذا الإعلان المنشور.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة