تعيش مدينة المحلة فى مأساة حقيقية، فى ظل انتشار القمامة فى الميادين والشوارع الرئيسية، ناهيك عن مكان تجميع القمامة الذى يحتوى على أكثر من 200 ألف طن قمامة لم يتم التخلص منها بنقلها للمدفن الصحى بالسادات، وانبعاث الروائح الكريهة والأدخنة التى أثرت على مرضى مستشفيات الصدر والحميات والكبد، وانتشار الأمراض المزمنة وحالات الربو والصدر، إذ يبعد المقلب عن المستشفيات الثلاث بـ 400 متر فقط، وطالب المواطنون برفع القمامة، بعد أن أصابت العديد منهم بالأمراض.
وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، قد زار مدينة المحلة، وما أن شاهد مقلب القمامة حتى أمر بسرعة نقل القمامة للمدفن الصحى بالسادات، وتم تكليف 6 شركات كبرى بنقل القمامة للمدفن الصحي بعد تدبير الاعتمادات، وظن البعض أنه سيتم التخلص من هذه الكارثة البيئية نهائيا، إلا أن المسئولين بالمدينة تجاهلوا الأزمة برغم الاعتمادات المالية التى تم توفيرها لنقل القمامة ، وبدلا من نقلها أولا بأول تراكمت حتى تخطت القمامة السور الخرسانى وزحفت حتى الموقف الجديد.
وتدخل النائب محمد خليفة لدى وزير البيئة، وتم اعتماد 3 ملايين جنيه لنقل القمامة، إلا أنها مازالت تملأ الشوارع، ويتم إلقاؤها بجوار المدارس.
من جانبه قال الدكتور هشام درويش أحد سكان مدينة المحلة، إن القمامة انتشرت بشكل كبير فى شوارع المدينة، وفى الميادين الرئيسية.
وأشار درويش، إلى أن القمامة متروكة أسفل المنازل ويتجاهل عمال جمع القمامة رفعها ، لافتا إلى أن القمامة ينبعث منها الروائح الكريهة التى أثارت غضب واستياء الأهالى بالمنطقة.
القمامة تزحف على الموقف الجديد
القمامة تعلو السور
انتشار القمامة
تلال القمامه بالمحطة
تلال قمامه بمحطة الترحيل
