قال السيد حسن، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن التعديلات الوزارية لاقت قبولا من معظم النواب، بعد عرضها على البرلمان، رافضا ما أثير حول عبد المنعم البنا وزير الزراعة الجديد من اتهامات ضده.
وأكد حسن فى بيان صحفى له اليوم، أن الوزير الجديد كان يشغل منصب مدير معهد البحوث فى وزارة الزراعة منذ 5 سنوات، ولو كان هناك أى اتهامات ضده لكان على الأجهزة الرقابية أن تعلم عنه كل شيىء، كما أن جميع البلاغات المقدمه ضده حفظت منذ أكثر من عام، وبالتالى لايجب أن نكون أداة إحباط للمسئولين.
وأضاف وكيل لجنة الزراعة، أن هناك تشويه ليس فى محله لوزير الزراعة الجديد فى الوقت الراهن ، مشيرا إلى أن من يثير هذه الاتهامات ضد الوزير هو أحد العاملين بمركز البحوث بوزارة الزراعة ، والذى اعتاد أن يفعل ذلك مع كل تعديل وزارى، حيث حدث ذلك من قبل مع الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة الأسبق و الدكتور عصام فايد وزير الزراعة السابق.
ودعا حسن، الجميع أن يترك وزير الجديد يعمل ويتابع خطته فى الوزارة، وما يتم انجازه، مشيرا إلى أن تعيين نواب له شيىء إيجابى، خاصه وأن الوزارة لها اختصاصات كبيرة تشمل الاستصلاح الزراعى وتعمير الأراضى و الإنتاج الداجنى، وبالتالى فإن هذه الجهات تحتاج لنواب لوزير الزراعة لديهم صلاحيات الوزير.
وإختتم: كلنا أمل أن يكون وزير الزراعة الجديد هو القاطرة التى تدفع البلد نحو النمو والإنتاج، وأن تكتفى مصر من احتياجاتها من المواد الغذائية والخضروات والفاكهة.
كان عدد من النواب اعترضوا على اختيار الدكتور عبد المنعم البنا، بمنصب وزير الزراعة، نظرا لوجود عدد من البلاغات ضده، إلا أن مصادر حكومية قالت إن هذه البلاغات تم حفظها، وأن جهات رقابية عدة وافقت على اختيار وزير الزراعة الجديد.
