أعلنت نيابة فيينا، اليوم الثلاثاء، أن تقريرًا طبيًا إضافيًا حول ظروف وفاة "رخات علييف"، الصهر السابق للرئيس الكازاخستانى، نور سلطان نزارباييف، الذى عثر عليه مشنوقًا فى السجن فى فيينا، فى 2015، أكد فرضية الانتحار.
وهذا التقرير الإضافى الذى كلف به معهد الطب الشرعى، فى سانت جالن، فى سويسرا، بناءً لطلب القضاء النمسوى، بعد أن عرض محامو الأسرة فى ديسمبر، رأى طبيب شرعى ألمانى مستقل، رجح عملية القتل.
وبعد اتهامه بارتكاب جرائم قتل فى كازاخستان، عثر على رخات علييف، مشنوقًا فى زنزانته فى سجن فى فيينا فى فبراير 2015، وكان محاموه تحدثوا على الفور عن فرضية الاغتيال.
وبحسب التقرير الإضافى فإن "استنتاجات التقرير الخاص التى أشارت إلى أن "رخات علييف"، قتل لا يمكن تأكيدها من ناحية الطب الشرعى".
وقالت وزارة العدل النمساوية، إنه ليس هناك أى دليل يثبت تورط شخص فى وفاة "علييف"، مؤكدة أن لا حاجة فى نظرها لإعادة فتح الملف.
و"علييف" الذى كان متزوجًا من داريجا، الابنة البكر لـ"نزارباييف"، الرجل الذى يحكم الجمهورية السوفياتية السابقة، بيد من حديد، استبعد فى 2007، بعد أن كشف طموحاته الرئاسية، وبعد أن عين سفيرًا فى النمسا، أعلن انشقاقه.
