حرص مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن الجدد على التواجد، منذ الصباح الباكر اليوم الثلاثاء بمقر عملهم الجديد، وتفقد المواقع الشرطية الجديدة، وعقد لقاءات مع القيادات الأمنية لبحث المرحلة المقبلة.
وشدد مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن، على أهمية اليقظة خلال الفترة المقبلة والتعامل مع المواقف الطارئة وملاحقة الجريمة بشقيها الجنائي والسياسي، والحفاظ على الوطن وصون مقدراته.
ونوه مساعدو وزير الداخلية، على أهمية التدريب الجيد لمواجهة الجريمة والعناصر الخطرة والمتطرفة، مع استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة جنباً إلى جنب مع العنصر البشري والتوسع في منظومة كاميرات المراقبة، وشرح ضوابط استخدام السلاح الميري، وحرصوا على نقل تكليفات اللواء مجدي عبد الغفار لهم، بـالعمل على تقليص الجريمة وصولاً للقضاء عليها، واحترام قيم حقوق الانسان باعتبار أن رسالة الأمن ليست بمعزل عن حقوق الإنسان، وتفقد مساعدو الوزير خاصة مدراء الأمن الشوارع، وحرصوا على لقاء الخدمات الأمنية وشرح الخطط الأمنية لهم.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت حركة تنقلات جديدة، بعد خروج عدد من مساعدى وزير الداخلية على المعاش لبلوغهم السن القانونى، حيث أصبحت أماكنهم خالية وتديرها بعض القيادات الأمنية بالإنابة.
وشملت حركة التنقلات، نقل اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات كمساعد للوزير لقطاع حقوق الإنسان، بعد خروج اللواء صلاح فؤاد رئيس قطاع حقوق الإنسان على المعاش منذ عدة أيام، وجاء اختيار يوسف للمنصب، بعد نجاحات أمنية كبيرة حققها فى شرطة النقل والمواصلات وملاحقته للباعة الجائلين والمتسولين وإعادة الانضباط الأمنى داخل محطات مترو الأنفاق بشكل حضارى.
