المغربية فاطمة الزهراء القرطبى: أغنى بالمغربى والمصرى والخليجى

السبت، 11 فبراير 2017 04:00 ص
المغربية فاطمة الزهراء القرطبى: أغنى بالمغربى والمصرى والخليجى فاطمة الزهراء القرطبى
كتب محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجلت المطربة المغربية فاطمة الزهراء القرطبى إحدى المشاركات فى برنامج المسابقات الشهير"أراب أيدول" منذ فترة ثلاث أغان فى القاهرة، من ألحان الفنان عبد الله علام الذى اكتشفها من خلال برنامج "أراب أيدول" وهى أغنية "ياللى غايب" من شعر الأمير ناصر بن سعود بن عبد العزيز، و"أطل الفجر" من كلمات خالد رشوان، ثم أغنية و"افترقنا" من كلمات الشاعر المصرى محمد حمد، وقالت إنها دائما تحرص على الغناء بالمصرى والخليجى وباللغة العربية أيضا.

 

وقالت المطربة المغربية لـ"اليوم السابع": بدأت مشوارى الفنى فى سن مبكرة بدراسة الموسيقى بالمعهد الموسيقى، حيث اكتشف أساتذتى موهبتى فى الغناء وتألقى فى أداء أغانى السيدة أم كلثوم والسيدة فيروز، ومن هنا بدأت مشاركاتى فى مجموعة من الحفلات المدرسية والأعياد والمناسبات الوطنية، والعديد من المهرجانات كمهرجان الطفل واليوم العالمى للموسيقى، لذلك كنت أعشق التراث المغربى الأصيل المعروف بتنوع طبوعه وأصالته، فاخترت الطرب الغرناطى، وشاركت فى مهرجان الطرب الغرناطى الذى أحرزت فيه جائزة أحسن صوت وأداء فى المغرب عام 2002، وعلى إثر حصولى على هذه الجائزة تمت دعوتى للمشاركة فى منتدى الشباب المغربى للألفية الثالثة، تحت عناية الملك محمد السادس، والتى أقيمت فعالياته بالمركز الدولى للبورصة بمدينة الدار البيضاء، حيث شاركت فيه بوصلة غرناطية فى حفل الختام .

 

وعن سر ارتباطها بالموسيقى الطربية والروحية قالت: "الإنسان بفطرته مكون من بعد مادى وبعد روحى مهم، ويجب علينا تغذيته والاعتناء به باستمرار لدوام التوازن النفسى، ومن المعلوم أيضا أنه لا يخلو بيت مغربى من ذكر الله وآل البيت من خلال القرآن الكريم والإنشاد الدينى، أو ما نسميه فى المغرب بالسماع الدينى. فقد تربيت فى وسط عائلى يحتفل بالمولد النبوى من خلال الإنشاد الدينى، كما أننى حصلت على جوائز عديدة فى صغرى فى تجويد القرآن الكريم، وكنت أحب جداً قراءات عبد الباسط عبد الصمد، لهذا أحب كثيرا كل ما هو روحى لأنه يعطينى إحساسا بسلام داخلى. ورغم ما قد يقال عن الموسيقى الروحية كونها نخبوية، لكنى أرى العكس فنحن فى حاجة ماسة لمثل هذه الأنماط الغنائية، فى ظل سيادة المادة والمنطق التجارى والفن (السوقى)".

 

وتضيف فاطمة القرطبى: "لم أعد مؤمنة بالوصول السريع، ولذلك رفضت المشاركة فى أكثر من برنامج مسابقات، فالتاريخ يقول إن من خلدت أسماؤهم هم من اشتغلوا وكافحوا وحفروا فى الصخر، وليس عبر المسابقات التى تمنحك فقاعة نجاح ووهجا لحظيا فقط، لهذا أفضل الآن أن أجتهد وأن أصعد سلم النجاح درجة درجة، لأستلذ الوصول إلى القمة إن شاء الله".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة