تعليقات المثقفين على "الطلاق الشفوى".. جد وهزل وفيس بوك

الجمعة، 10 فبراير 2017 05:00 ص
تعليقات المثقفين على "الطلاق الشفوى".. جد وهزل وفيس بوك الناقد الدكتور صلاح فضل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت  قضية "الطلاق الشفوى" المثارة مؤخرا إلى قضية رأى عام، وذلك بعد أن رفضت هيئة كبار علماء الأزهر الشريف المقترح المقدم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإلغاء الطلاق الشفوى، وأبدى المثقفون انحيازهم التام لاقتراح رفض الطلاق الشفوى، لكن هذا الانحياز اتخذ أشكالا متعددة.

الدكتور صلاح فضل جاء رأيه جادا، حيث طالب بمراعاة المجتمع والسياق الزمنى الذى أصبحنا نعيش فيه، واختصر الأمر قائلا: "فى العصر القديم منذ عهد الرسول كان المجتمع يعيش بشكل قديم وشفوى فكل عقود الزواج والطلاق كانت تتم بطريقة شفوية مع أن القرآن الكريم ينص على توثيق العقد، لكن غلب الطابع الشفوى، ومع تطور العالم العربى والإسلامى، أصبح للزواج مسئوليات كثيرة خاصة فى نسب الأبناء والميراث، لذلك فإن فوضى النظام الشفوى لكان لابد من أن يقنن، لهذا اشترط لصحة الزواج أن يكون موثقًا وغير ذلك يكون عرفيًا".

أما الشاعر محمد فريد أبو سعدة فقد تعامل مع الأمر بخفة دم تصل حد السخرية، حيث كتب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "إذا كان العلماء أجازوا الطلاق الشفوى إذن يمكن الزواج الشفوى، وكلاهما الزواج والطلاق يمكن عن طريق الفيس بوك بشهادة 5000 شاهد!!"، وقد فتح هذا التعليق المجال للردود الساخر حيث علق الشاعر رفعت سلام قائلا "الزواج الشفوى: شرعى، بحضور الشهود (التسجيل لم يبدأ إلا متأخرًا).. والحد الأدنى الشرعى للشهود اثنان أو ثلاثة.. فأرجوك- يا مولانا- ألا تتشدد فى عدد شهود الفيس بوك.. بما لا يزيد على خمسين "لايك"! أما الطلاق.. فيكفى فيه "البلوك".

ووكان قبلها "فريد أبو سعدة" قد كتب "هل يجوز الطلاق ورفع يمينه على صفحات التواصل يا شيوخنا، سؤال: هناك رجال بالملايين خارج الوطن، وقد يعن لهم تطليق زوجاتهم ما رأيكم دام سخفكم يا كبار العلماء؟!"، وفى هذه الحالة رد عليه أحمد مجاهد "بص بقى.. لا يجوز على الواتس آب أو ماسنجر لانتفاء صفة الإشهار.. ويجوز على الفيس وتويتر.. رواه جوجل".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة