بالفيديو.. الرائد كريم بدر يروى قصة بطولة كمائن الرفاعى: اتفقنا على مقابلة ربنا بأكبر عدد من الإرهابيين.. وفقدى لذراعى هدية من الله.. قلت لجندى: "لو حسيت أنى تقيل أنا عايز طلقة فى دماغى علشان مياخدونيش"

الجمعة، 10 فبراير 2017 12:28 ص
بالفيديو.. الرائد كريم بدر يروى قصة بطولة كمائن الرفاعى: اتفقنا على مقابلة ربنا بأكبر عدد من الإرهابيين.. وفقدى لذراعى هدية من الله.. قلت لجندى: "لو حسيت أنى تقيل أنا عايز طلقة فى دماغى علشان مياخدونيش" الرائد البطل كريم بدر
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

روى الرائد كريم بدر أحد أبطال معركة كمائن الرفاعى بالشيخ زويد، الذى فقد فيها أحد ذراعيه، قصة بطولة رجال القوات المسلحة، خلال الندوة التثقيفية الـ 24 للقوات المسلحة بعنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة" ، قائلا: " كل مقاتل بيستنى اليوم اللى تنادى عليه مصر، وتقوله هى دى مهمتك، فى يوم 1-7-2015 كان موافق يوم 14 رمضان المعروف باسم معركة الرفاعى، حاول فيه أعداء الوطن بإعلان ما يطلق عليه إقامة ولاية سيناء، ومع بداية اليوم وردت إلينا  معلومات تفيد بأن كمائن جنوب الشيخ زويد منطقة الرفاعى تعرض لهجومًا من قبل العناصر الإرهابية، وقدمنا الدعم بعد أن تلقينا الأمر بذلك"، مشيرًا إلى  أفراد القوات كانت جاهزة ومدربة لتنفيذ أى مهمة فى أى وقت.

 

وتابع البطل كريمبدر حديثه: "اتفقنا قبل التحرك أننا نقابل ربنا  بأكبر عدد منهم وبالفعل  بدأنا التحرك وكان فى مقدمة التحرك دبابة أم 60 قائدها الملازم أول البطل محمد عبده، والملازم أول حسين السيد، بينما كنت فى المركبة رقم 2 وخلفنا  باقى قوة الدعم،  لكن الأهم أن  دعم ربنا وتثبيته كان باديًا من بداية تحرك القوات والذى ظهر جاليًا عندما أخذت القوات الطريق الطويل فى وقتًا أقصر من المعتاد حتى لقت العناصر المتطرفة واشتبكت معاهم".

 

وأشار أحد أبطال معركة كمائن الرفاعى بالشيخ زويد، إلى تمركز القوات وقت وصولها، ووجهت ضربات ثقيلة متتالية بكل أنواع الذخيرة، وكبدت العناصر الإرهابية خسائر كبيرة، ودمرت سيارات الدفع الرباعى، وانتقمت من الإرهابيين الذين تناثرت أشلائهم، فيما قامت العناصر المتبقية منهم فى استخدام  الرشاش الـ14 ونص السلاح الرئيسى المحمل على عربات الدفع الرباعى، ووجهته فى كل اتجاه.

 

وروى الرائد بدر، الدور البطولى للملازم الشهيد محمد عبده الذى فتح غطاء دبابته وخرج منها بسلاحه الشخصى،  وقرر مواجهة الإرهابيين رجلاً لرجل وتمكن فى تصفية أكبر قدر ممكن منهم.. مضيفًا: "الملازم الأول البطل كان من أوائل الناس اللى عايز ينفذ المهمة، وبعد تصفيته عدد كبير من الإرهابيين ورغم إصابته رفض ترك ميدان المعركة، حتى استهدفته العناصر الإرهابية بدانتين أربيجيه أصابته منهم مباشرة واستشهد على إثرها".

 

واستطرد "بدر" حديثه بكل فخر واعتزاز: "كلنا كنا عرفين أن أول ما جسمنا هيتملى بالذخيرة هنقابل ربنا بالشهادة"، مشيرًا إلى استمرار القوات فى التعامل مع العناصر الإرهابية  إلى أن أصيب واصفًا تلقيه الإصابة "بهدية التى الله التى أفقدته ذراعه الأيسر وأجزاء من جسده".

 

واختتم بدر قصة بطولة القوات المسلحة بحديثه مع أحد العساكر التى كانت تساعده فى حركة الإخلاء قائلًا: "قلت للعسكرى وقت توجيه العناصر الإجرامية النيران  لو حسيت أنى تقيل ومش هتقدر تخلينى أنا عايز طلقة فى دماغى علشان محدش ياخدنى وأنا كده"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة