بحث وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفرى، مع رئيس وزراء التشيك، بهوسلاف سوبوتكا، فى براج، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق التعاون ومواجهة المخاطر المشتركة والتنسيق الأمنى والاقتصادى والسياسى والمواقف فى المحافل الدولية، والحرب على الإرهاب ومرحلة ما بعد هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابى، وملف النازحين وعودتهم لمناطقهم المحررة بالعراق.
وذكر المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، أن الجعفرى حكومة التشيك إلى إلغاء ما تبقى لها من دَين على العراق، وقال: "إننا نثمن جهود التشيك فى تقديم المساعَدات العسكرية للعراق، ونطلب دعمها ترشيح العراق لعضوية المجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)".
ووجه وزير الخارجية العراقى، الدعوة لـ"سوبوتكا"، لزيارة العراق، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، لافتًا إلى أن القوات المسلحة العراقية المشتركة حققت انتصارات كبيرة فى حربها ضد عصابات تنظيم داعش.
وأضاف أنه كان لتوحيد مواقف القوى السياسية إزاء مواجهة الإرهاب دور كبير فى ترجيح كفة القوات المسلحة العراقية فى الحرب على داعش.
ومن جانبه، أبدى رئيس وزراء التشيك، استعداد بلاده لتلبية احتياجات العراق الأمنية والإنسانية، داعياً إلى التعجيل فى توقيع الاتفاقـيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، معرباً عن الرغبة فى مساعدة العراق فى عمليات تأهيل مصافى النفط المعطلة والاستثمار فى مجال النقل.
