المجتمع الدولى يعارض قرار ترامب بشأن القدس.. المبعوث الأممى للشرق الأوسط: هوية للفلسطينيين ورمز للأديان.. فرنسا: لا نعترف بضم إسرائيل للمدينة.. بريطانيا: ملتزمون بحدود 67.. السويد: قرار واشنطن يخالف دول العالم

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 07:44 م
المجتمع الدولى يعارض قرار ترامب بشأن القدس.. المبعوث الأممى للشرق الأوسط: هوية للفلسطينيين ورمز للأديان.. فرنسا: لا نعترف بضم إسرائيل للمدينة.. بريطانيا: ملتزمون بحدود 67.. السويد: قرار واشنطن يخالف دول العالم جلسة مجلس الأمن
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع مجلس الأمن الدولى اليوم الجمعة، فيىجلسة طارئة بدعوة من مصر و7 دول لبحث قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بشكل أحادى بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وآثار قرار ترامب غضبا واسعا فى العالم العربى والإسلامى ورفضا عاما من شركاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال دبلوماسى ردا على سؤال بشأن النتيجة المتوقعة للاجتماع، إنها ستكون "عزلة" واشنطن فى هذا النزاع فى حين قال آخر "لا شيء".

من جانبه حذر نيكولاى ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط من خطر حدوث تصعيد عنيف بسبب قرار ترامب، مؤكدًا أن " القدس رمز للديانات الثلاثة".

مبعوث الشرق الأوسط
مبعوث الشرق الأوسط

وقال ملادينوف خلال كلمته بمجلس الأمن الدولى: "هناك خطر داهم اليوم من أننا قد نرى سلسلة من التصرفات الأحادية التى من شأنها أن تبعدنا عن تحقيق هدفنا المشترك وهو السلام.. القدس كانت ولا تزال جزءا لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين الوطنية".

وأضاف: "كما ذكر الأمين العام فإن موقف الأمم المتحدة واضح القدس قضية وضع نهائى يتعين التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم بشأنها عبر المفاوضات بين الجانبين، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات المتبادلة."

وتابع: "نتفهم جميعا ونحترم المكانة الرمزية والدينية والعاطفية التى يحملها الناس من مختلف الديانات للقدس، ولكننى أحث كل القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين على الامتناع عن أى أعمال أو خطب استفزازية، يمكن أن تقود إلى التصعيد، وأدعو الجميع إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط فى الحوار."

جلسة مجلس الأمن
جلسة مجلس الأمن

وشدد ملادينوف على أهمية الحفاظ على آفاق تحقيق السلام الآن أكثر من أى وقت مضى، مؤكدًا أن الأمم المتحدة مازالت ملتزمة بقوة بدعم كل الجهود الهادفة إلى تطبيق حل الدولتين المتفاوض عليه.

ومضى يقول: "هذه هى الطريقة الوحيدة لتحقيق التطلعات الوطنية المشروعة للشعبين الإسرائيلى والفلسطيني، إن الأمين العام أعاد بوضوح التأكيد على هذه النقطة، وأشدد أنا عليها مرة أخرى: "لا توجد خطة بديلة لحل الدولتين."

واستطرد ملادينوف أن على القادة الفلسطينيين والإسرائيليين، وأيضا المجتمع الدولي، مسؤولية مهمة تحتم النهوض بجهود السلام لتحقيق هذا الهدف.

مسجد قبة الصخرة
مسجد قبة الصخرة

واختتم ملادينوف إحاطته بالتأكيد على التزام الأمين العام والأمم المتحدة بدعم القادة الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل العودة إلى المفاوضات ذات المغزى لتحقيق السلام الدائم والعادل للشعبين.

من جانبه قال سفير بريطانيا بالأمم المتحدة: "إن المملكة المتحدة تحث أمريكا بقوة على طرح مقترحات تفصيلية لتسوية إسرائيلية فلسطينية".

وأضاف خلال كلمته: "الإجراءات الأحادية تقوض فرص السلام الدائم فى الشرق الأوسط، مؤكدًا: "القدس الشرقية جزء من الأراضى الفلسطينية المحتلة".

وأشار إلى أن بريطانيا ملتزمة باتفاق سلام (فلسطينى – إسرائيلي) وفق حدود 1967، موضحًا أن بلاده "ستواصل الضغط على الأطراف لتفادى أى إجراء يعرقل السلام".

اجتماع مجلس الامن
اجتماع مجلس الامن

أما عن الموقف الفرنسى فقال مندوب فرنسا: "يجب احترام القانون الدولى وحماية حل الدولتين وتفادى التصعيد"، مؤكدًا: "لا نعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية ونراها جزءا من الأراضى المحتلة".

وأضاف خلال كلمته لمجلس الأمن: "قضية القدس ذات طبيعة خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضى الفلسطينية"، مضيفًا: " القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين من خلال المفاوضات، وندعو لضبط النفس والامتناع عن تأجيج التوتر فى الشرق الأوسط".

وفى كلمة مندوب السوديد قال: "لا نعترف بقرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.. أوروبا لديها موقف موحد باعتبار القدس عاصمة مستقبلية للدولتين"، مضيفًا: "بيان ترمب أحادى الجانب ويناقض موقف الكثير من الدول.. وآثار قضية القدس تتخطى منطقة الشرق الأوسط بكثير"..

وبخصوص موقف روسيا قال مندوب موسكو فى جلسة مجلس الأمن: نعمل على تسوية دائمة تضمن أمن إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية، مضيفًا: القدس الشرقية ستصبح عاصمة فلسطين فى المستقبل والغربية عاصمة لإسرائيل.. وطلبنا من الجانب الأمريكى شرح سبب قرار نقل السفارة للقدس".

وطلبت مصر وبريطانيا وفرنسا والسويد وبوليفيا وأوروجواى وإيطاليا والسنغال عقد اجتماع فى مجلس الأمن.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين وأصيب العشرات وقتل أحدهم على الأقل فى اشتباكات مع قوات الاحتلال فى "يوم الغضب" اليوم الجمعة ضد القرار الأمريكي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة