فضيحة جديدة لـ"جزيرة الشيطان".. القناة تنتج فيلما مشبوها لتأجيج الصراع بين شعبى وادى النيل.. خبراء: لم يصور بحلايب وأبطاله ليسوا مصريين.. مراقبون: مخططات قطر مصيرها الفشل.. والنظام السودانى سقط فى مصيدة أموالها

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 07:38 م
فضيحة جديدة لـ"جزيرة الشيطان".. القناة تنتج فيلما مشبوها لتأجيج الصراع بين شعبى وادى النيل.. خبراء: لم يصور بحلايب وأبطاله ليسوا مصريين.. مراقبون: مخططات قطر مصيرها الفشل.. والنظام السودانى سقط فى مصيدة أموالها الجزيرة القطرية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قناة الجزيرة القطرية، تنفيذ أجندتها فى المنطقة من أجل تأجيج الصراعات، حيث بدأت "جزيرة الشيطان" حلقة جديدة من حلقات استهداف العلاقات العريقة الممتدة منذ قرون بين شعبى وادى النيل، حيث مارست دعارتها المهنية بإنتاج فيلمًا جديدًا ضمن سلسلة أفلام تحريضية تتعلق بمثلث حلايب وشلاتين.

النظام الحاكم فى السودان، الذى تربى وسمّن لحم أكتافه من فتات قطر، سهل للقناة المشبوهة مهمتها لإنتاج هذا الفيلم البعيد عن الحقيقة، والذى لا يعدو كونه مادة تغذى الكراهية تجاه مصر وشعبها بصفة خاصة بجانب الإمارات والسعودية، وهى الدول التى انتفضت ضد ممارسات أمير الدم تميم بن حمد وكونت تحالفًا لمواجهة الإرهاب الممول والمدعوم من دويلة قطر.

 الجزيرة تحاول إحداث الفتنة والوقيعة

هذا الفيلم الذى يحمل اسم "حلايب وشلاتين.. المسافة صفر"، يثير عدد من التساؤلات، كيف تم تصويره؟ وكم رصدت قطر من أجل انتاجه؟ وبمن استعانت القناة القطرية من أجل الظهور فى هذه المادة المفبركة؟.. وفى السطور التالية سنوضح إجابات تفصيلية عن هذه التساؤلات.  

فى البداية أكد مراقبون وخبراء، أن الجزيرة أنفقت أكثر من 100 ألف دولار لإنتاج الفيلم لخلق نوعًا من الفتنة بين شعبى وادى النيل، كما اعتمدت على اشخاص غير مصريين فى تصويره بدعم من النظام السودانى الذى أصبح دمية تحركها الأموال القطرية كيفما شاءت.

وحاولت القناة بث سمومها من خلال الترويج بأنها نجحت فى إدخال كاميرات لالتقاط صورًا من داخل حلايب وشلاتين، فى تلميح مسموم بأن قوات تأمين الحدود لم تكتشف أو تضبط هذه الكاميرات، وهذا أمر منافى للحقيقة، حيث إن المفاجأة الأكبر فى الأمر أن مشاهد الفيلم تم تصويرها داخل الأراضى السودانية بتسهيلات سودانية، وأبطال الفيلم أشخاص ليسوا من أهل حلايب المصريين، حيث اعتمدت "جزيرة الشيطان" على مرتزقة للظهور مثل اللصوص فى برامج الجريمة مخفى الوجه – بحسب ما أكد الخبراء.

تميم ووزير خارجيته

فيما كشفت مصادر سودانية، أن القناة القطرية تحاول اللعب على وتر الحالة الاقتصادية للبعض للإساءة إلى مصر، حيث ترصد القناة القطرية مبالغ مالية طائلة لبعض للعمل لصالح خدمة قضايا الدوحة فى المنطقة، مؤكدين أنها تتولى تدريب مجموعة من الشباب على أساليب المونتاج المتطورة من أجل تسهيل نقل المواد المصورة وإرسالها بصورة أكثر احترافية إليها.

وأوضحت المصادر، أن "الجزيرة" تستعين بمدربين أجانب من جنسيات أوروبية لتدريب المجموعات التى ستكون مسئولة عن إثارة القلاقل بين مصر والسودان والعمل على فتح ملفات الخلاف، لافتة إلى أن القناة القطرية وضعت جدولا زمنيا للانتهاء من خطة التدريب خلال 6 أسابيع وسيتم الاستعانة بهم فى العمل الفعلى اعتبارًا من منتصف يناير 2018.

فى خضم هذه المؤامرات التى تحيكها الدوحة ضد مصر والمنطقة العربية، أكد خبراء ومحللون أن كل حيل دويلة قطر لتأجيج الصراع بين شعبى وادى النيل لن تنجح، وأن سقوط النظام السودانى فى مصيدة الأموال القطرية لاقى استهجانًا كبيرًا من الأواسط السودانية الشعبية التى تعشق مصر وتقدر دورها فى المنطقة، وأن الفشل سيظل الحليف الأكبر للدوحة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة