أعلنت المحكمة العليا الإسبانية الثلاثاء، أن إسبانيا سحبت مذكرة التوقيف الأوروبية بحق الزعيم الكتالونى السابق كارلس بوجديمونت وأربعة من وزرائه السابقين الذين فروا إلى بلجيكا بعد اعلان برلمان الاقليم الانفصال من جانب واحد.
وقالت المحكمة فى بيان إن القاضى المكلف القضية بابلو لارينا أبقى فى المقابل على مذكرة التوقيف الاسبانية وسيتعرض الخمسة للتوقيف فى حال عودتهم الى إسبانيا، بحسب ما أوضحت مصادر للمحكمة.
وقرر قاض إسبانى، أمس الاثنين، إبقاء نائب رئيس كتالونيا المقال أوريول خونكيراس وثلاثة متهمين آخرين بمحاولة إنفصال المنطقة فى السجن والافراج عن ستة آخرين بكفالة، حسبما أعلنت المحكمة فى بيان.
وقالت المحكمة ان خونكيراس والمستشار السابق (وزير) للداخلية خواكين فورن ورئيسى المنظمتين الانفصاليتين "الجمعية الوطنية الكاتالونية" خوردى سانشيز و"جمعية اومنيوم الثقافية" خوردى كوشارت سيبقون فى السجن بسبب "خطر تكرار" ما قاموا به، وأفرج عن الموقوفين الستة الآخرين لقاء كفالة بلغت مئة الف يورو لكل منهم.
