قال الدكتور عادل عبد المنعم، رئيس مجموعة عمل التأمين بغرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن الجرائم الإلكترونية التى استهدفت دول بعينها مؤخرا، تعكس حجم المخاطر التى يتعرض لها المستخدمون.
وأكد، خلال جلسة الأمن السيبرانى، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالاتCairo ICT ، إنه لا يوجد نظام أمن بنسبة 100%، ولكن العملية الأمنية تتطلب ثلاث عوامل رئيسية؛ وهى العنصر البشرى، الذى لابد أن يكون مدرب ومؤهل لاستخدام هذه التكنولوجيا بجانب الإجراءات والسياسات والتشريعات، وأخيرًا الحلول والمنتجات، التى يمكن أن يستخدمها العنصر البشرى فى عملية التأمين بما يتناسب مع الإجراءات والتشريعات.
من جهته، قال المهندس محمد صبرى، ممثل شركة سيمنس، إن قطاع الكهرباء والطاقة يعتبر من القطاعات المستهدفة من عمليات الاختراق، وهو ما ظهر كثيرًا فى الحروب السيبرانية نظرًا لأن هذه القطاعات من القطاعات الحساسة بأى دولة، وبالتالى فإن تعطيل أنظمتها الرقمية يؤدى إلى حدوث مشاكل عديدة فى وقف الخدمة وتعطيل الحركة فى كافة القطاعات.
من جهته قال الدكتور حيدر فرحات، مدير إدارة التكنولوجيا من أجل التنمية بالأمم المتحدة "الاسكو"، إنه لابد من إشراك كافة فئات المجتمع فى صياغة استراتجية الأمن الرقمى لاسيما علماء الاجتماع، خاصة فى ظل التطورات التكنولوجية الراهنة التى نتج عنها شبكة "فيس بوك" وغيرها من الشبكات الراهنة والتى ساعدت فى زيادة حجم المخاطر أثناء التعامل مع هذه التكنولوجيا.
واعتبر فرحات، أن الحلول التكنولوجية لابد أن يكملها تعاون بين كل أطراف المجتمعات المهنية بهذه القضية، خاصة فى ظل تزايد أعداد المستخدمين لوسائل الاتصالات والإنترنت والأجهزة الحديثة حول العالم.
