أكدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه إذ آلمها الاعتداء الإرهابى الغادر على شركاء الوطن المسيحيين بكنيسة مارمينا بحلوان؛ فإنها تُشدد على أن الإسلام، وكل الأديان السماوية بريئة من هذا الفعل الآثم، وأمثاله؛ فكل الأديان تدعو للسلام والرحمة والمحبة وتحرم الاعتداء على دور العبادة أو المدنيين الآمنين، وتؤكد عصمة دمائهم.
وأوضحت المنظمة أن الحادث الإرهابى لن يفت فى عضد هذا الوطن، وإنما يزيده صلابة وقوة ومتانة، فى مواجهة قوى الشر، وقد اعتاد هذا الوطن منذ آلاف السنين أن يقف صفًا واحدًا فى وجه كل غادر وخائن، موضحة أن كل اعتداء يستهدف إضعاف الوطن، يعود على فاعله بالوبال، ويزيد أبناء هذا الوطن تماسكًا وتقاربًا.
وأضافت أن الفكر الدموى الظلامى الخبيث لن ينال مراده، ولن يحقق غرضه، لثقتنا بوعي هذا الشعب، ويقظة أبنائه.. ونحن إذ نُعزى أبناء الوطن ونسأل الله لذويهم الصبر والسلوان نُعزى أنفسنا أيضًا؛ لأننا جميعًا فى خندق واحد منذ مئات السنين.
وأشادت المنظمة بالجهود الوطنية العظيمة لقوات الجيش والشرطة فى حماية أمن الوطن والمواطن، وثمنت تعاون المواطنين المخلصين مع الجهات المعنية، بما يسهم في تضييق الحصار على الإرهاب الذي سينتهي حتمًا بالقضاء عليه، واجتثاثه من جذوره.
