الملحق الإعلامى بالسفارة اليمنية بالقاهرة: تطورات كبيرة خلال 72 ساعة المقبلة

الأحد، 03 ديسمبر 2017 02:17 م
الملحق الإعلامى بالسفارة اليمنية بالقاهرة: تطورات كبيرة خلال 72 ساعة المقبلة اليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور متلاحق بالملف اليمنى الذى أصبح بين  قوات عبد الله صالح وميليشيا الحوثيين ، بعد ساعات من هجومها على مقر تليفزيون صنعاء ، حاصرت عناصر مسلحة من ميليشيات الحوثيين منزل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح فى قرية الدجاج شمال شرقى العاصمة صنعاء، فيما دارت معارك أخرى فى شمال صنعاء بين ميليشيات الحوثى وقوات الحرس الجمهورى والحرس الخاص، نتج عنها مئات القتلى.

وتعليقا على المشهد الحالى فى اليمن قال المستشار بليغ المخلافى الملحق الإعلامى بالسفارة اليمنية بالقاهرة ، إنه بعد إطلاق صاروخ على الرياض بات  من المؤكد أن تستخدم جماعة الحوثى نفس الطريقة باتجاه دول أخرى، وهذه التهديدات تؤكد وقوف إيران بقوة خلف الحوثيين ودعمهم بأكبر قوة عسكرية بهدف تهديد الأمن القومى القومى العربى.

أضاف المخلافى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع: نتوقع أن تشهد الـ72 ساعة القادمة مزيدا من التطور الذى يكشف لنا كثيرا من الغموض حول مستقبل الملف اليمنى، ونرى أن المعارك بين صالح والحوثيين لن تطول مما يعنى اقتراب الحل السياسى للأزمة اليمنية فبمجرد أن يحسم الصراع بين الطرفين سيجلس الطرف الآخر على مائدة التفاوض السياسى مع الدولة الشرعية، ولا نستطيع أن نحسم اليوم لمن ستكون الغلبة فرغم أن الحوثى لديه الكثير من المتعصبين من القبائل و الذين يتخوفون من المستقبل إذا ما كان لصالح تفوق عليهم، إلى جانب الدعم العسكرى الكبير من إيران للحوثيين إلا أن هذا لا يعنى هزيمتهم لصالح الذى مازال يمتلك كثيرا من عناصر القومية على الأرض أهمها احزب المؤتمر الشعبى العام، الذى يرأسه صالح، وهو الأكبر فى اليمن.

وتابع: رأينا كيف دعوا أنصار الحزب إلى الخروج فى العاصمة صنعاء للتنديد بـ"إجرام مليشيات الحوثيين"، ويعمل على التعبئة وأيضا يمتلك صالح القاعدة الشعبية، والغضب الشعبى باليمن تجاه الحوثيين نتيجة انتهاكاته الصارخة على مدى ثلاث أعوام تتوج هذه الأيام بالاعتداءات على المساجد وتهديد أمن المدنيين فدارت اشتباكات عنيفة  فى مناطق الحصبة وأحياء بيت بوس وشارع الخمسين وجولة دار سلم والحثيلى ومنزلى المشرقى وجليدان فى مديرية خمر بعمران، وراح ضحيتها يمنيون ، كل هذا يدفع الأمور باتجاه موقف عبد الله صالح، فالآن يوجد بصنعاء ما يطلق عليه توازن الضعف وليس توازن القوى بين الحوثيين وصالح، وعلى الصعيد العسكرى نرى أوراق عسكرية مليشياتية مع كلا الطرفين، سوف تتصارع لفترة قصيرة ولكن تؤثر بالتأكيد على مؤسسات الدولة والمدنيين الأبرياء الذين يراحوا ضحايا هذا الصراع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة