سيتسنى إطلاق سراح صحفيين أجانب وبورميين أوقفوا بعد أن أطلقوا طائرة مسيرة قرب البرلمان فى بورما من السجن فى مطلع الشهر المقبل، بعد أن أسقطت الشرطة تهما إضافية عقوبتها تصل إلى السجن ثلاث سنوات على الأقل عنهم، حسب ما قال محاميهم.
وأوقفت السلطات البورمية الصحفى السنغافورى لاو هون مينج والماليزية موك شوى لين، اللذان كانا فى مهمة عمل لقناة "تى ار تى" التركية الحكومية، فى نهاية أكتوبر الماضى رفقة الصحفى البورمى أونج نيانج سوى والسائق هلا تين فيما كانوا يصورون فيلما وثائقيا فى العاصمة نايبيداو.
وآملا فى معاقبتهم بغرامة مالية دون حكم بالسجن، اعترفوا أنهم حلقوا طائرة مسيرة لكنهم عوقبوا بالسجن شهرين بموجب قانون الطيران البورمى.
ووجهت لهم الشرطة اتهامات بخرق قانون الصادرات والواردات البورمى، ووجه للصحفيين الاجنبيين اتهامات بخرق قانون الهجرة الذى يحمل عقوبات تصل إلى 5 سنوات سجن كحد أقصى.
لكن الشرطة أسقطت التهمتين الإضافيتين "إذ أن المتهمين لم يهددوا أمن البلاد"، حسب ما أفاد المحامى خين ماونج زاو وكالة فرانس برس الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يلغى القاضى القضية فى الجلسة المقبلة المقررة الخميس، ما سيسمح بإطلاق سراحهم فى مطلع يناير المقبل حين يكملون تنفيذ عقوبتهم الأساسية البالغة شهرين.
وقال المحامى أونج ميو كياو عن الصحفية الماليزية لفرانس برس "نأمل خيرا"، حين سئل إذا كانت السلطات ستطلق سراح الصحافيين قريبا.
