انتخب المؤتمر الثالث لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" الإسلامى فى موريتانيا محمد محمود ولد سيدى رئيسا جديدا له لتخلف هذه الشخصية المعتدلة الرئيس السابق جميل ولد منصور.
ويعتبر حزب تواصل حاليا أكبر احزاب المعارضة فى البرلمان (16 مقعدا) إثر انتخابات 2014 التى قاطعتها باقى أحزاب المعارضة، ويتولى العديد من البلديات أهمها بلدية عرفات فى نواكشوط.
ويقول الحزب أن عدد أنصاره 100 ألف فى كامل موريتانيا وهو يعتبر الاسلام مرجعيته والشريعة مطلبه ما يؤمن له شعبية فى هذا البلد المسلم بنسبة 100 %.
ومحمد محمود ولد سيدى دكتور فى علوم الدين وعضو مؤسس للحزب فى 2009 وعرف ب"ورعه وانفتاحه ونزوعه للتصالح"، بحسب أحد المقربين منه.
وانتخب بفارق كبير بلغ نحو 80 % من أصوات المشاركين فى المؤتمر وذلك أمام ثلاثة مرشحين آخرين من قيادة الحزب الذى كان بدأ مؤتمره الجمعة.
وغادر سلفه جميل ولد منصور رئاسة الحزب محققا سابقة فى قيادة حزب معارض موريتانى من خلال هذا "التداول السياسى".
