وليد عنتر شحاتة يكتب : ترامب و بلفور بعد مائة عام

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 12:00 ص
 وليد عنتر شحاتة يكتب : ترامب و بلفور بعد مائة عام ترامب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الحقيقة لم أجد عنوانا مناسبا لكى أعبر به على حالة الغضب والاستنكار والرفض التام من الدول العربية والإسلامية بل والدول المحبة لسلام والاستقرار غير أن اذكر نفسى بتاريخ الوعود الكاذبة التى قررتها دول من أجل إقامة دول لا تعرف للحق عنوانا .

 

اكتب وأعلم والعالم يعلم أن القدس عاصمة فلسطين. وآن القدس عربية. أكتب وأعلم أن من أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .اكتب وأعلم أن اليوم تاريخ مولد الكيان الصهيونى. ويوم حداد للأمة العربية والدول الإسلامية بجميع طوائفها. اكتب وأعلم بعد صلاح الدين نحتاج إلى صلاح النفوس وصلاح الدين حتى يصلى المسلمين فى المسجد الأقصى. أكتب وأعلم أننى ليس اول من يكتب وليس آخر من يتضامن مع القدس. قد تكون بداية مقالى هى نهاية الأمل أن لن نأخذ القرارات الإيجابية من أجل الوقوف بجانب قدسنا العربية . منذ مائة عام اعترفت صديقة إسرائيل وعدوة العالم أمريكا بما يسمى وبعد بلفور وهو إقامة دولة صهيونية على أرض المجد والحضارات فلسطين . عندما أرسل بلفور رسالته إلى زعيم الجالية اليهودية فى بريطانيا ( البارون رتشيلد ) بدأ اليهود يهاجرون من أوروبا إلى فلسطين لتحقيق طموحهم الغير مشروع بمساعدة مصدر الشر ومصنع الدماء الأول أمريكا. فلسطين البلد الذى خلقت من أجل السلام تعيش بدون سلام . واليوم يخرج علينا الرئيس المشئوم ترامب لكى ينهى الأمل فى عملية السلام وتحقيق الاستقرار بالمنطقة والشرق الأوسط .

فى الحقيقة ما حدث بالأمس القريب من أمريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى المحتل ونقل سفارة الشر أمريكا إلى القدس . خير دليل على أن أمريكا لا تريد استقرار بالمنطقة العربية.

وجهة نظر مواطن :

-       لابد أن نستخدم نظرية لكل فعل رد فعل مع كل من يتهاون فى حق العرب والمسلمين.

-       استخدام الأسلوب التقليدى من رفض واستنكار وتسيير مظاهرات لا تحمل غير شعارات وهتافات لا يغير من الأمر شئ غير ضوضاء ازعجت سكان المنطقة.

-       ولماذا لا يكون رد فعل الأمة العربية بخروج الشركات العربية من دولتى أمريكا واسرائيل

-       لماذا لم توقف الدول العربية جميع أوجه التعاون بينها وبين أمريكا عندها سيتم الاعتراف بأن العرب قوة لا يستهان .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة